الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ساساهارا: العلاقات الأمنية مع الكويت جُرِّبت وأميركا ستستمر شريكاً ستراتيجياً
play icon
الوزير عبدالله اليحيا والسفيرة كارين ساساهارا يقطعان قالب حلوى الاحتفال (تصوير - سامر شقير)
المحلية

ساساهارا: العلاقات الأمنية مع الكويت جُرِّبت وأميركا ستستمر شريكاً ستراتيجياً

Time
الخميس 24 أكتوبر 2024
فارس غالب
وزير الخارجية أكد عمق وتميز روابط البلدين

الديبلوماسية السبيل الوحيد لوقف العنف فوراً في غزة ولبنان وإعادة إعمارهما

يجب اتخاذ خطوات لا رجعة فيها من أجل الوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة

فارس العبدان

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا عمق العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية وتميزها بنسق تعاون تصاعدي ومستمر في مختلف المجالات نحو تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

وأشاد اليحيا، خلال مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني للولايات المتحدة والذكرى الـ248 لعيد استقلالها الذي أقيم في مقر السفارة الاميركية مساء اول من أمس، بمستوى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وتشهد مرور 63 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما.

وأعرب عن خالص التهاني للولايات المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، متمنياً دوام التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وللشراكة الستراتيجية القائمة بينهما مزيداً من التطور والارتقاء.

من جهتها، أشادت سفيرة الولايات المتحدة كارين ساساهارا بالعلاقات المتجذرة بين البلدين، مؤكدة التزام بلادها بأمن الكويت وسيادتها.

وأضافت، في تصريح صحافي على هامش الاحتفال، إن العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة والكويت متينة ومتجذرة، لافتة الى أن بلادها ستستمر شريكا ستراتيجيا للكويت في مختلف المجالات لاسيما الأمني.

وقالت: إن ذلك يؤكد ويوثق التزامنا بأمنها وسيادتها، حيث إن العلاقات الأمنية بين البلدين جُربت أثناء الحروب، في إشارة إلى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1991.

وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، قالت: إن آلاف المواطنين الكويتيين تخرجوا في الجامعات الأميركية وعادوا إلى وطنهم ليسهموا في رفعة شأنه، منوهة بالدور الإعلامي الذي تقوم به مدير وكالة الأنباء الكويتية فاطمة السالم الحاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال الإعلام من جامعة إنديانا.

ولفتت الى أن آلاف المواطنين الكويتيين يزورون الولايات المتحدة سنويا للتبادل التجاري والاستثمار وللاستفادة من التطور الطبي في المستشفيات بمختلف الولايات وأيضا بقصد السياحة.

وعن تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة لا سيما في قطاع غزة ولبنان، أكدت ساساهارا أن الديبلوماسية السبيل الوحيد لوقف العنف فورا ومساعدة الأكثر تضررا في العودة إلى ديارهم وإعادة إعمارهما والعيش في سلام وكرامة، حيث يجب اتخاذ خطوات لا رجعة فيها من أجل الوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة.

وأعربت عن أملها في أن يعم السلام العالم لكبح جماح سكب الدماء التي باتت يسيل بشكل مستمر لما يمر به العالم، خصوصا منطقة الشرق الأوسط، من توتر، ولفتت إلى أن العام الحالي (2024) يشهد إجراء أكثر عدد من الانتخابات حول العالم فأكثر من 100 دولة ستشهد إجراء انتخابات ديمقراطية، مشيرة إلى أن كل شخص له دور أو صوت في نهضة بلده وتطورها.

آخر الأخبار