الجمعة 22 نوفمبر 2024
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
HAS102
play icon
أطفال نازحون فروا من مدينة بعلبك وبلدتي دوريس وعين بوردي المجاورتين مع عائلاتهم يستمعون إلى قصة في مدرسة تستخدم كملجأ في دير الأحمر شرق لبنان (أب)
الدولية   /   أبرز الأخبار

نتنياهو يرفض مبادرة أميركية لوقف القتال وإنهاء حرب لبنان

Time
الخميس 31 أكتوبر 2024
View
30
ميقاتي: نأمل في هدنة قريبة... وعشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين جيش الاحتلال و"حزب الله"

بيروت، عواصم - وكالات: رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل أمس، اتفاقا يوقف الحرب على لبنان بناء على مبادرة قدمتها الولايات المتحدة الأميركية بعد مناقشتها مع إسرائيل، وألمح إلى أن إسرائيل ستصر على المحافظة على حريتها العملياتية في لبنان في إطار أي تسوية لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتصاعد، زاعما خلال لقاءه مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان والشرق الأوسط عاموس هوكستاين وبريت ماكغورك أمس، أن الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو ذاك، وإنما قدرة وإصرار دولة الاحتلال على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها، وبشكل يعيد سكانها إلى بيوتهم بأمان.

وبينما قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت، إن هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات، متجنبا الرد بشأن ما إذا كانت نسخة المسودة المسربة تشكل قاعدة لمزيد من المفاوضات، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة الاتفاق التي تقضي بأنه منذ لحظة توقيعه، لن يشن "حزب الله" والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية، وبحسب الهيئة، فإن وثيقة التسوية للوسيط الأميركي آموس هوكستين، سبق أن عرضت على المستوى السياسي.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف الحرب، مضيفا أنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري الثلاثاء المقبل، لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث مع هوكستين، موضحا أن هوكستين أوضح خلال اتصال هاتفي معه أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر، وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة، قائلا "تبلغنا من الموفد الرئاسي الأميركي أنه سيسعى في إسرائيل للتوصل إلى حل يوقف اطلاق النار تمهيدا للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، ونحن في انتظار أن نتبلغ منه نتائج اتصالاته".

على صعيد آخر، أكد ميقاتي أن التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي قتلاً وتدميراً وتخريباً،  مطالباً بتكثيف الصغط على إسرائيل لوقف عدوانها وهذا النهج المرفوض بكل المعايير الدولية والانسانية، مؤكداً أن التصعيد الاسرائيلي المستمر والمواقف والتهديدات الاسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الأقل في الفترة القصيرة المقبلة.

وعقد ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية في السرايا، حيث عرض مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون الاوضاع والمستجدات، وعرض مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب آخر الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان، وطلب منه متابعة التحقيق في سقوط صاروخ على مقر الكتيبة النمساوية في القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وأدان الاستهداف الإسرائيلي لقوة اليونيفيل، مشيدا بالدور الذي تقوم به القوات في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب.

في غضون ذلك، تسببت عمليات القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" أمس، بسقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وأكد مجلس المطلة في إصبع الجليل مقتل خمسة إسرائيليين في هجوم صاروخي لحزب الله، من بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، وأفاد مصدر أمني في لبنان بمقتل الرقيب الأول في الجيش اللبناني، وئام علي السويد، من بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية جراء استهداف دراجته النارية من قبل مسيرة على طريق صور الناقورة منطقة العامرية، وأبلغت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتيل في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق عاريا، وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن أن الاحتلال أغار على آلية تابعة لجمعية الرسالة للإسعاف في بلدة زفتا أدت إلى مقتل مسعف وإصابة اثنين آخرين بجروح واحتراق الآلية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى من المسعفين منذ بدء الحرب إلى 173 قتيلاً وعدد الجرحى إلى 277 جريحاً وعدد الآليات المستهدفة إلى 243. وكررت زارة الصحة إدانتها مواصلة الجيش الاسرائيلي استهداف الطواقم الاسعافية، وناشدت المجتمع الدولي وضع حد لهذا المسلسل من جرائم الحرب المتمادية، بينما ذكر مصدر أمني أنه تم استهداف سيارة على ‎طريق دير الزهراني جنوب لبنان مؤكداً سقوط إصابات، مضيفا أن غارة إسرائيلية على بلدة سحمر في البقاع الغربي، أدت لسقوط 3 شهداء وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة القرعون في البقاع الغربي ما أدى لسقوط قتيل.

النقاط الرئيسية في الاتفاق

إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى قوات "يونيفيل"، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط "أ".

بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله، سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.

مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.

مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة وتفكيكها.

تفكيك أي بُنية تحتية مسلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".

يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى، وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.

في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان.

آخر الأخبار