تراجعت اسعار خام برنت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.4%، فيما هبط نايمكس 3.2%، وكان الخامان قد سجلا مكاسب شهرية بنسبة 2% في أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من التراجعات الاسبوعية الا ان أسعار النفط ارتفعت في جلسة الجمعة بعد تقارير أفادت بأن إيران تستعد لشن ضربة من العراق للرد على إسرائيل خلال الأيام المقبلة، لكن الإنتاج الأميركي القياسي أثر على الأسعار وقادها إلى الخسائر خلال الأسبوع.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، أو 0.4%، لتبلغ 73.10 دولار للبرميل عند التسوية، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا، أو 0.3%، إلى 69.49 دولار للبرميل عند التسوية.
ونقل موقع أكسيوس الإلكتروني الإخباري الأميركي يوم الخميس عن مصدرين تشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في الخامس من نوفمبر.
ويتبادل البلدان سلسلة من الضربات في ظل اتساع دائرة الحرب بالشرق الأوسط، وتسنى صد أغلب الهجمات الجوية التي شنتها إيران على إسرائيل في أول أكتوبر وفي أبريل والتي لم تسبب إلا أضرارا طفيفة.
وتتلقى أسعار النفط دعما من توقعات بأن مجموعة أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المزمعة في ديسمبر لمدة شهر أو أكثر، وذلك على خلفية مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري، الصادر الأسبوع الماضي، إن إنتاج النفط في الولايات المتحدة ارتفع 1.5% إلى مستوى شهري قياسي بلغ 13.4 مليون برميل يوميا في أغسطس ارتفاعا من 13.2 مليون برميل يوميا في يوليو.
ارتفاع إنتاج "أوبك" 370 ألف برميل في أكتوبر
ارتفع إنتاج دول مجموعة "أوبك" من النفط في أكتوبر؛ بدعم من استعادة ليبيا للإنتاج بعدما أوقفت أزمة المصرف المركزي العمليات في سبتمبر.
وبحسب مسح أجرته وكالة "بلومبيرج"، ارتفعت الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للنفط بنحو 370 ألف برميل يومياً، إلى 29.9 مليون برميل يومياً في شهر أكتوبر.
وجاء ذلك بفضل إعادة تشغيل حقول ومصافي النفط في ليبيا الشهر الماضي، ليرتفع إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً ويتخطى قليلاً حاجز المليون برميل.
وخفض العراق إنتاجه بنحو 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، امتثالاً للاتفاق الأخير للمنظمة بتخفيض إمدادات بعض الدول، ولكنه ظل فوق الحصة البالغة أربعة ملايين برميل.