تنظمه الكويت غداً برعاية سمو الأمير
برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الذي ينوب عنه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ستستضيف دولة الكويت المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي) خلال الفترة 4-5 الجاري وذلك بمشاركة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية عبدالله اليحيا في تصريح الى (كونا) أمس إن دولة الكويت تنظم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب UNOCT.
ويعد المؤتمر استمرارا لعملية دوشانبي لمكافحة الإرهاب وتمويله التي أطلقتها جمهورية طاجيكستان في عام 2018 وستكون النسخة الرابعة من عملية دوشانبي بعد المؤتمرات الدولية السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشانبي في عام 2018 و2019 و2022.
وأضاف اليحيا أن المؤتمر يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله.
ويشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 450 مشاركا من بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.
وقال اليحيا إن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى في مكافحة الإرهاب والتباحث في الدروس المستفادة من التحديات المشتركة ومناقشة سبل مواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب وتبعاته وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا الإطار.
وسيختتم المؤتمر في 5 الجاري باعتماد إعلان الكويت بشأن أمن الحدود وإدارتها والذي سيعكس المناقشات والآراء ووجهات نظر المشاركين وسيعمل كوثيقة توجيهية لجهود مكافحة الإرهاب وبناء القدرات في مجال أمن الحدود.
وتأتي هذه الاستضافة انطلاقا من حرص دولة الكويت على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ودعمها لكافة الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلبيا على الأمن الدولي والإقليمي.
... وبحث مع نظيره المصري جهود تحقيق استقرار المنطقة
تلقّى وزير الخارجية عبدالله اليحيا أمس، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة الدكتور بدر عبدالعاطي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.