الخميس 14 نوفمبر 2024
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاحتلال يقصف مراكز  تطعيمات شلل الأطفال ويواصل حرب الإبادة في القطاع
play icon
الدولية

الاحتلال يقصف مراكز تطعيمات شلل الأطفال ويواصل حرب الإبادة في القطاع

Time
الأحد 03 نوفمبر 2024
View
5
نتنياهو يتآمر لإفشال صفقة التبادل مع "حماس"

غزة، عواصم - وكالات: أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال، في هجوم إسرائيلي على مركز للتطعيمات في قطاع غزة، قائلا إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان على الأرض قبل وقوع الحادث بقليل، محذرا من أن الهجوم الذي حدث خلال فترة هدنة إنسانية، يعرض حرمة حماية صحة الأطفال للخطر، وقد يمنع الآباء عن إحضار أطفالهم من أجل الحصول على التطعيمات، مشيرا إلى أنه كان هناك وقف تكتيكي لإطلاق النار في المنطقة بسبب حملة التطعيمات الجارية، وبينما اتهمت الدوائر الطبية في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قام بتنفيذ الهجوم، مؤكدة أن عمليات التطعيم استمرت في المركز الطبي المتضرر، زعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن تحقيقا أوليا أظهر أن الجيش لم يكن يهاجم المنطقة وقت وقوع الحادث.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة  الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفا و341 شهيداً إلى جانب 102 ألف و105 إصابات منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي، قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع  مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 27  شهيداً و86  مصاباً في اليوم الـ 394 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينما أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن نحو 100 ألف فلسطيني محاصرون في مناطق شمال القطاع منهم 60 في المئة أطفال ونساء، قائلا إنه يصلهم الكثير من المناشدات من شمال قطاع غزة لإنقاذهم وانتشال جرحى وهناك شهداء ما زالوا تحت الأنقاض، مضيفا أن الطواقم الطبية الموجودة حاليا في شمال القطاع طواقم مدنية وقوات الاحتلال لا تريد أن تعمل أي منظومة طبية، مشددا على أن قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة في غزة، مؤكدا انعدام وجود أي غذاء أو دواء في شمال قطاع غزة ولم ترد أي منظمة دولية على النداءات حتى الآن.

في غضون ذلك، اتهم مصدر استخباراتي إسرائيلي، رئيسَ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتآمر من أجل إفشال أي صفقة للإفراج عن الأسرى، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصدر قوله إن نتنياهو لا يسعى لتحرير الرهائن أو إنهاء الحرب؛ بل لإبقاء حكومته والابتعاد عن التحقيق، مضيفا أن نتنياهو يخشى أن تؤدي صفقة الرهائن إلى مطالبات بإجراء انتخابات وتشكيل لجنة تحقيق، مشيراً إلى أن هناك مجموعة تتآمر وتزيف الوثائق وتنشر معلومات مضللة لإفشال صفقة الأسرى.

من جانبها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن مصدر أمني مصري أن حركة "حماس" تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، خوفا من تسليم الأسرى ثم يعود الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق النار على القطاع، قائلا إن مصر تواصل الجهود مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرا إلى أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود، موضحا أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لحض الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

آخر الأخبار