وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أهمية المؤتمر الخليجي الخامس لتحديات الأمن السيبراني في بحث ومناقشة القضايا والسياسات والستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات ذات الصلة.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالنيابة عن راعي المؤتمر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وبحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبد الله الصباح وتستضيفه الكويت تحت عنوان (بيئة رقمية
آمنة).
وقال الوزير العمر إن المؤتمر يهدف إلى التقاء المسؤولين والمهتمين بقضايا الأمن السيبراني والسلامة الرقمية من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية لعرض أفضل الحلول والخدمات التقنية وتبادل الخبرات للتصدي للهجمات السيبرانية المتزايدة.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى مناقشة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الدول والمجتمعات في مجال الأمن السيبراني وآليات التعاون لمواجهتها ومكافحة انتشارها والاطلاع على تجارب الدول وما حققته من تقدم في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي الذكي.
وأوضح أن مثل هذه المؤتمرات يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية لما لها من أهمية لمخرجاتها وتوصياتها التي ستتشكل من خلالها السياسات والإجراءات الاحترازية لحماية الفضاء السيبراني وجعله أكثر أمانا واستقرارا لمستخدميه.
من جانبه قال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني الكويتي اللواء ركن متقاعد محمد بوعركي في كلمته إن الأمن السيبراني يعد في العصر الحالي واحدا من أهم عناصر الأمن الوطني خصوصا بعد تحول معظم القطاعات الإنتاجية والخدمية إلى الرقمية.
وأوضح بوعركي أن مفهوم الأمن السيبراني وإجراءاته تعد منهجا لتأمين البنية التحتية المعلوماتية والنظم التكنولوجية المهمة التي تدار بها المرافق الحيوية للدولة مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لتوفير كل السبل في تحقيق الأمن السيبراني في المؤسسات والهيئات والقطاعات الحيوية.