الخميس 14 نوفمبر 2024
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الطبطبائي: دعم القيادة السياسية للتعليم يشكل حجر الزاوية في جهود تطويره
play icon
وزير التربية يلقي كلمته (تصوير- سامر شقير)
المحلية

الطبطبائي: دعم القيادة السياسية للتعليم يشكل حجر الزاوية في جهود تطويره

Time
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
View
10
عبدالرحمن الشمري
افتتح مؤتمر المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج

عبدالرحمن الشمري

أكد وزير التربية د. جلال الطبطبائي أن التعليم اليوم لم يعد يقتصر على نقل المعرفة، بل أصبح يشمل تطوير المهارات الحياتية والقدرات الابتكارية والإبداعية، التي تمكن أبناءنا من التكيف مع متطلبات العصر الجديد.

وشدد الطبطبائي ـ في كلمة خلال افتتاح مؤتمر المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ـ على ضرورة استكشاف الفرص والتحديات التي تواجه مسيرة تحويل التعليم في دول الخليج، بهدف إعداد أجيال المستقبل لمواجهة تلك التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يجعلنا في حاجة مستمرة لتضافر الجهود، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضا على المستوى الإقليمي.

ووصف المؤتمر" بأنه "منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التعليم، لا سيما في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، سواء على صعيد التكنولوجيا، أو التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، أو التنمية البشرية.

وأكد الطبطبائي خلال المؤتمر المقام تحت شعار "تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج" اعتزاز وزارة التربية بالدعم الكبير والرعاية السامية من القيادة السياسية التي تعكس رؤيتها الحكيمة بأهمية التعليم في بناء المجتمعات المتطورة، والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، لافتا الى ان هذا الدعم الكريم يشكل حجر الزاوية في جهودنا الحثيثة لتعزيز مسيرة التعليم وتطويرها في هذا البلد المعطاء، ويعزز مسؤوليتنا جميعا نحو العمل الدؤوب لإحداث تحول إيجابي في نظامنا التعليمي.

وأوضح أن المؤتمر يجمع نخبة مميزة من الأكاديميين والخبراء والباحثين والقيادات التربوية والمختصين في مجالات التعليم من دول الخليج ومن مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل التعليم في دولنا الخليجية.

من جانبه، شدد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف المؤتمر والخروج بتوصيات مثمرة تعزز مستقبل التعليم في دول الخليج.

وأكد الشريكة في كلمته أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج من خلال دعم المبادرات والبرامج المتميزة التي تنفذها أجهزة المكتب المختلفة، مبيناً أن المؤتمر يعقد في وقت حرج يشهد العالم فيه تطورات سريعة في التقنيات الحديثة، وتحولات عميقة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يفرض علينا ضرورة إعادة صياغة منظومة التعليم لتكون قادرة على تلبية متطلبات المستقبل، وتعزيز قدرات أبنائنا على الابتكار والتكيف مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم.

وأوضح أن عنوان المؤتمر يعكس حاجتنا الماسة إلى استكشاف الفرص والتحديات التي تواجه التعليم في منطقتنا، وتحديد مسارات العمل الممكنة لتحسين أنظمة التعليم وتطويرها بما يحقق الرؤى التنموية لدولنا، ويلبي تطلعات قادتنا وشعوبنا للتقدم والازدهار، لافتاً إلى ان موضوع المؤتمر يرتبط بشكل وثيق بالنقاش العالمي المتزايد حول فكرة تحويل التعليم، والتي باتت تشغل حيزا كبيرا من الاهتمام على مستوى المؤسسات الدولية والمجتمعات الأكاديمية في العالم.

ولفت الى ان من أبرز أهداف المؤتمر أن تكون دول الخليج جزءا فاعلا من الجهود العالمية لإعادة التفكير في التعليم وغاياته وممارساته، بما يعزز من قدرتها على مواكبة التغيرات العالمية وتلبية احتياجات المستقبل، مضيفا: إننا لا نزال نواجه تحديات تتعلق بتحسين مؤشرات جودة التعليم وربطها باحتياجات العصر ومتطلبات التنمية

بدوره، قال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي: إن التعليم يأتي في طليعة الأولويات بين دول الخليج بل نواة العمل الخليجي المشترك وسلاحنا نحو التقدم والتطور في مختلف المجالات، حيث يحظى العمل التربوي والتعليمي باهتمام قادة دول المجلس.

وذكر البديوي أن رؤى القادة ترجمت إلى توصيات ومبادرات وانجازات حيث اعتمدت دول المجلس الخطة المستقبلية للتعاون في مجال التربية والتعليم 2022، والخطة الستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي 2022-2026 وتدشين قاعدة المعلومات الخليجية (جسر).

آخر الأخبار