الخميس 14 نوفمبر 2024
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الكويت والإمارات... 'لقاء الخير'
play icon
الأولى   /   أبرز الأخبار

الكويت والإمارات... "لقاء الخير"

Time
الأحد 10 نوفمبر 2024
View
40
الأمير وبن زايد ترأسا جلسة مباحثات رسمية تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك

صاحب السمو:

  • الزيارة محطة جديدة لتوثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة
  • نحرص على المضي بالعلاقات نحو حاضر مشرق ومستقبل واعد
  • نعتز بانسجام المواقف الكويتية- الإماراتية إقليمياً ودولياً
  • مواجهة التحديات تتطلب الالتزام بالثوابت وتغليب صوت الحكمة

محمد بن زايد:

  • سعيد بتبادل وجهات النظر معكم لما عُرف عنكم من حكمة ورؤية ثاقبة
  • الإمارات تعتبر الكويت أحد أهم شركاء العمل من أجل التقدم والتنمية
  • نحن على عهد زايد وصباح السالم وعلى الود نفسه بعد مضي السنوات
  • التعاون الاقتصادي الأساس القوي لدعم العلاقات والمصالح
سموه ترأس وولي العهد وبن زايد جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين
الأمير لرئيس الإمارات: زيارتكم ترسخ العلاقات

عقدت بقصر بيان، ظهر أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، ترأس فيها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الجانب الكويتي، فيما ترأس سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجانب الإماراتي، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين.

وقال سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ـ في كلمة بهذه المناسبة ـ يسرنا اليوم وعلى أرض دولة الكويت الطيبة أن نستقبل بالود والاعتزاز الأخ العزيز والضيف الكريم سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق لسموه، في زيارة دولة إلى بلدهم الثاني، فمرحبا بالأشقاء بين أهلهم وإخوانهم.

وتوجه سمو الامير إلى سمو رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد قائلا: إنني إذ أشكر سموكم على تلبية دعوتي لهذه الزيارة، فإنني أؤكد في هذا المقام أنها محطة جديدة لتوثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها والدكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع حكام دولة الكويت السابقين (رحمهم الله جميعا) وتأصيل للروابط التي تجمع بلدينا وشعبينا، حريصين على المضي بها في حاضر مشرق ونحو مستقبل واعد، سواء على المستوى الثنائي، من خلال اللجنة المشتركة الكويتية- الإماراتية، وما تقوم به من تنسيق في المجالات كافة، لاسيما الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري، أو من خلال البيت الخليجي الواحد ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يحقق مصالح بلدينا وصالح شعبينا.

وأضاف سموه: ونحن نعتز بالانسجام بين المواقف الكويتية- الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي ظل أوضاع وأحداث غاية في الحساسية تشهدها المنطقة والعالم، فإننا نؤكد أن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية، وضرورة تغليب صوت الحكمة.

وتابع قائلا: ندعو المولى، عز وجل، أن يسدد دائما على دروب الخير خطاكم، ويديم على سموكم جزيل نعمه وحسن توفيقه، وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتكم الرشيدة التقدم والتميز.

أكد في كلمته خلال جلسة المباحثات الرسمية أن البلدين على العهد نفسه منذ زيارة الشيخ زايد
بن زايد: الإمارات والكويت تلتقيان دائماً على الخير

أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات بين الإمارات والكويت علاقات بين أخوة وأشقاء، تجمعهم روابط الدم والتاريخ والثقافة والجوار والقيم والمصالح المشتركة.. وتقوم على الثقة والاحترام والمحبة.

وقال رئيس الإمارات ـ في كلمته خلال جلسة المباحثات الرسمية التي ترأسها و سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أمس ـ "وأنا أقول هذه الكلمات عن علاقاتنا، أكاد أجزم أن الكلمات ذاتها قيلت قبل ما يقارب 56 عاماً على هذه الأرض الطيبة، بالتحديد في الزيارة الرسمية الأولى للوالد الشيخ زايد (طيب الله ثراه) لدولة الكويت.. واللقاء الذي جرى مع الشيخ صباح السالم (طيب الله ثراه).

على العهد نفسه

وأضاف: مضت السنوات والعقود، ونحن على العهد نفسه، وعلى الود نفسه، وعلى الرابط نفسه، ولله الحمد، تؤمن الإمارات بأن التعاون الاقتصادي هو الأساس القوي لدعم العلاقات والمصالح بين الأشقاء وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار، سواء في مجلس التعاون الخليجي أو على المستوى العربي، لافتاً إلى أن الإمارات تعتبر الكويت أحد أهم شركاء العمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة.

وتابع قائلاً: إن العلاقات الاقتصادية بين بلدينا نموذج للعمل المشترك من أجل الازدهار والمستقبل الأفضل للبلدين والشعبين، ففي العام الماضي وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي إلى أكثر من 12 مليار دولار، والإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للكويت في العالم والأولى عربياً... والكويت في المرتبة الثانية عشرة بين أهم الشركاء التجاريين للإمارات في العالم، وإن شاء الله.. يتحقق المزيد من التطور في علاقاتنا الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

الوحدة مترسخة

وأكد بن زايد أن الإمارات داعم أساسي للعمل الخليجي المشترك، وفكرة الوحدة مترسخة في ثقافتها، وفي ظل التحديات الصعبة في المنطقة والعالم، فإن منظومة العمل الخليجي ضمانة أساسية لصيانة مصالحنا المشتركة، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات حريصة على التعاون مع الكويت وجميع دول مجلس التعاون لتعزيز هذه المنظومة لمصلحة شعوبنا.

آخر الأخبار