نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أعمال القمة العربية والإسلامية بكلمات فيها من الامن والطمأنينة لكل الشعوب وقد بدأها بقوله: "تنعقد هذه القمة امتداداً للقمة المشتركة السابقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق، واتساع نطاق تلك الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية الشقيقة".
واكد تجديد المملكة إدانتها ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وراح ضحاياها أكثر من مئة وخمسين ألفاً بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال.
مؤكد أن استمرار إسرائيل في جرائمها ضد الابرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية على كل الأراضي الفلسطينية،ما من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإحلال السلام في المنطقة.
في المقابل كان للكويت دورها الرائد في قمم كثيرة، وقد شارك ولي عهدها، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في القمة، وجدد موقف بلاده من الاحتلال الاسرائيلي، ومما قاله "أن الاحتلال يواصل انتهاكاته الصارخة في المنطقة" ويعمل على تقويض الأمن والسلم الدوليين"، وقد دعا "إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 في ما يخص وقف إطلاق النار في لبنان"، وهي كلمات سيسجلها التاريخ بهذا الموقف الصارم والقوي.
والمتأمل لحكام السعودية يرى استمرارهم على مدى العصور في الوقوف مع الدول لتحقيق الاستقرار، سواء بعقد القمم او عبر الدعم النفسي والمادي.
كاتبة سعودية
Ghadeer020@