• صندوق التنمية قدم قروضا ومنحا بقيمة 23 مليار دولار لخفض الأثر المناخي
أكد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ..سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتهديدا للعديد من الدول ومنها دولة الكويت، مشيرا إلى أن آثارها أصبحت ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة وعواصف غبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
وأضاف خلال إلقائه كلمة دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو- أن الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول (كيوتو) بجملة مشاريع وإجراءات وطنية، كما تدعم مبادرتي "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي" تأكيدا لمبادئ اتفاق باريس للمناخ.
وأشار إلى أن دولة الكويت تدعو الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء قدرات الدول النامية والأقل نموا اللازمة لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها وتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
وقال لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار.
وأضاف سموه أن الكويت ملتزمة بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 من خلال تبني مشاريع ستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
وقال إن دولة الكويت تطمح إلى الوصول لنسبة 50 في المئة من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة.
وأضاف أن دولة الكويت تتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80 في المئة بحلول عام 2040 آملين أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.