الجمعة 15 نوفمبر 2024
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الشرق الأوسط والمناخ والرقمنة محددات اتجاه اقتصاد 2025
play icon
الاقتصادية

الشرق الأوسط والمناخ والرقمنة محددات اتجاه اقتصاد 2025

Time
الخميس 14 نوفمبر 2024
View
10
وكالة "موديز" للتصنيف تُصدر سلسلة توقعاتها... الجغرافيا السياسية تُرخي ظلالها على الائتمان

أطلقت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني سلسلة توقعاتها لعام 2025 بتحليل شامل للاتجاهات والعوامل الرئيسية التي ستؤثر على ظروف الائتمان العالمية في العام المقبل.

وقال المدير الإداري في "موديز" للتصنيف الائتماني كولين إليس، إن الجغرافيا السياسية تعد التهديد الرئيسي لظروف الائتمان العالمية، وفي حال نفذ الرئيس المنتخب ترامب تعهدات حملته الانتخابية، فمن المرجح حدوث المزيد من الاضطرابات.

ما أشار إليس إلى الرقمنة والتركيبة السكانية والحجم الهائل للاستثمار اللازم لتمويل التحول المناخي باعتبارها العوامل الرئيسية الأخرى التي تؤثر على ظروف الائتمان في عام 2025.

ورصدت موديز اربعة عوامل تؤثر على الائتمان في العام المقبل وهي:

تأثيرات الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" كبيرة خصوصاً حال تعطل الشحن عبر مضيق هرمز
الإنفاق على مراكز البيانات يصل إلى تريليوني دولار خلال الأعوم المقبلة والعائد غير مضمون
تواصل الاستثمار في التخفيف من آثار المناخ والطاقة النظيفة... وسد الفجوة يتطلب إنفاقاً ضخماً
تعهدات ترامب في حملته ستُحدث المزيد من الاضطراب إلى جانب خلل التركيبة السكانية العالمية

 

1 - عودة الوضع الطبيعي للاقتصاد الكلي:

بدأ الاقتصاد العالمي يستقر بعد الصدمات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد -19 والتوترات الجيوسياسية. وإذا سن الرئيس المنتخب ترامب جميع السياسات التي تحدث عنها أثناء حملته الانتخابية، فمن المرجح أن يحدث المزيد من الاضطراب في عام 2025. ولكن حتى لو حدث ذلك، فإن آثار الصدمات السابقة سوف تتلاشى؛ وإذا لم تكن السياسات الأميركية مدمرة كما كان متوقعًا، فسوف نشهد عودة الاقتصاد العالمي إلى طبيعته. وسوف يكون ذلك أكثر وضوحًا في خفض أسعار الفائدة بمساعدة انخفاض التضخم.

لكن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن "الوضع الطبيعي" للاقتصاد العالمي. ووجهة نظرنا الأساسية هي أن النمو الاقتصادي سيكون أقل في العديد من البلدان مما تشير إليه متوسط التوقعات. ما يعكس عوامل هيكلية مثل ضعف الاستثمار، ومستويات الديون المرتفعة، وشيخوخة السكان، وضعف نمو الإنتاجية، والقيود المؤسسية في بعض البلدان، وسياسات ترمب والسياسات التحفيزية في الصين.

2 - التوترات الجيوسياسية:

لاتزال التطورات الجيوسياسية تشكل تهديدا كبيرا للائتمان العالمية. وأدت الجهود المبذولة لتنويع سلاسل التوريد إلى زيادة المرونة، ولكن الصراعات والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ستفرض التحديات، كما تبلورت المخاطر الجيوسياسية في شكل صراع مع تصاعد الصراع الطويل الأمد، ولكن المحدود في الشرق الأوسط إلى صراع مفتوح بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وسوف تكون التأثيرات الائتمانية لهذا كبيرة لبعض دول الشرق الأوسط وإذا تعطلت الشحن عبر مضيق هرمز أو إذا هاجمت إيران دولا أخرى في منطقة الخليج، فإن هذا من شأنه أن يخلف تأثيرات عالمية من خلال أسعار الطاقة، وتعطل سلسلة التوريد، وتقلبات السوق المالية، وضعف المعنويات الاقتصادية والمالية.

3 - التحول الرقمي والاضطرابات:

تقود التقنيات التحويلية، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية "البلوك تشين"، استثمارات ضخمة في السوق. وفقا لتقديرات "موديز"، قد يصل الإنفاق على مراكز البيانات إلى 2 تريليون دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ومع ذلك، فإن عوائد هذه التقنيات لا تزال غير مضمونة على المدى القصير، حيث يُتوقع أن تستفيد منها بشكل أساسي الشركات والبنوك الكبرى.

4 - التحولات العالمية:

رغم احتمالات التغيير في سياسات المناخ الأميركية بعد فوز ترامب في الانتخابات، من المتوقع أن يستمر الاستثمار العالمي في مجالات التخفيف من آثار المناخ والتكيف معها، مدفوعا بتزايد تكاليف الكوارث المناخية الاستثنائية، وانخفاض تكاليف تقنيات الطاقة النظيفة، وتغير اتجاهات المستهلكين، ومع ذلك، فإن سد فجوة تمويل المناخ يتطلب إنفاقًا ضخمًا.

كما ستضطر الشركات والحكومات إلى التعامل مع التكاليف المالية والاقتصادية المتزايدة لشيخوخة السكان، التي تتسارع مع تزايد أعمار الناس وانخفاض معدلات المواليد.

آخر الأخبار