الجمعة 15 نوفمبر 2024
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
النفط والأسواق المالية... ماذا تحمل رئاسة ترامب إلى العالم؟
play icon
الرئيس المنتخب دونالد ترامب
الاقتصادية

النفط والأسواق المالية... ماذا تحمل رئاسة ترامب إلى العالم؟

Time
الخميس 14 نوفمبر 2024
View
20

شاهد العالم ما يقرب من 84 مليون ساعة من الأخبار عبر الإنترنت المتعلقة بيوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث تطلع الجميع في الشرق والغرب إلى معرفة هوية المرشح الذي يمكن أن يؤثر فوزه على حياتهم اليومية.

ومع عودة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض، قد تتحول أفكاره الاقتصادية إلى حقيقة واقعة قريبا، بما في ذلك شعاره الذي يتحول إلى مبدأ، "أمريكا أولاً"، وتخفيضات ضريبية، ورسوم جمركية، وحروب تجارية، وطفرة لبعض الأصول.

واقترح "ترامب" فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 20% على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، على أن تصل إلى 60% للمنتجات الصينية.

وتوعّد الرئيس المنتخب الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن باهظ لعدم استيراد ما يكفي من الصادرات الأميركية.

ووضع "ترامب" خططه للترحيل الجماعي لـ"المهاجرين غير الشرعيين" خلال حملته، وقال إنه سيعتقل أكثر من 11 مليوناً.

واستجابت أسواق السلع الأساسية بخوف شديد لانتخاب "ترامب" ، حيث سجلت معظمها خسائر يوم الأربعاء، بسبب القلق من تعرض الاقتصاد العالمي لحرب تعريفات جديدة.

وشكل رد الفعل المتشائم تناقضاً صارخاً مع الأسهم الأميركية، التي ارتفعت إلى مستويات قياسية وسط تفاؤل بأن أجندة ترامب لخفض الضرائب ستعزز النمو، على الأقل في الولايات المتحدة.

وتتضمن أجندة "ترامب" الحفاظ على مكانة أمريكا كأكبر منتج للنفط في العالم، وهو ما قد يمثل ضغوطاً هبوطية على سعر خام "نايمكس" مع ارتفاع المعروض.

وقالت شركة "وود ماكنزي" إن الرسوم الجمركية المرتفعة ستحد من النمو الاقتصادي عالمياً، وبالتالي الطلب على النفط، وهو ما قد يخفض أسعار الخام الأميركي بما يصل إلى 7 دولارات للبرميل من المستويات الحالية.

ويؤيد "ترامب" تخفيف القيود التنظيمية المفروضة على قطاع النفط في الولايات المتحدة، وتشجيع زيادة إنتاج البلاد، لكن قد لا ترتفع الإمدادات كثيراً، نظراً لأنها وصلت بالفعل إلى مستويات قياسية، وسوف تتوخى الشركات الحذر إذا اعتقدت أنها ستؤثر سلبًا على الأسعار.

وقد يحد من انخفاض الأسعار، سعي "ترامب" لفرض المزيد من العقوبات على إيران، وهو ما يعني الحد من الإمدادات العالمية، كما أنه يستهدف زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للنفط في أمريكا لمستويات غير مسبوقة.

وتتوقع "وود ماكنزي" انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقيتي باريس والأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقالت إن التراجع عن قانون خفض التضخم سيقلص مشاريع الطاقة المتجددة في أميركا ​​بمقدار الثلث.

آخر الأخبار