الجمعة 15 نوفمبر 2024
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران: لن نتفاوض بشأن البرنامج النووي 'تحت الضغط أو الترهيب'
play icon
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
الدولية

إيران: لن نتفاوض بشأن البرنامج النووي "تحت الضغط أو الترهيب"

Time
الخميس 14 نوفمبر 2024
View
5
طهران تحصل على وثائق سرية لمنشآت نووية ومسؤولين إسرائيليين... واعتقال مُسرّب خطط هجوم تل أبيب

طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتفاوض "تحت الضغط أو الترهيب" بشأن برنامجها النووي، وعقب لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في طهران أمس، كتب عراقجي على منصة "إكس": "نحن مستعدون للتفاوض على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكننا لسنا مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".

وقال عراقجي في تصريح للصحفيين "مستعدون لاجراء مفاوضات نووية والتعاون في إطار التوافقات السابقة مع الوكالة الدولية وهذا مرتبط بمدى جدية الأطراف الأخرى"، مشيرا إلى أن بلاده واثقة من سلمية برنامجها النووي، مضيفا أن طهران وقعت ونفذت الاتفاق النووي عام 2015 بنوايا حسنة، لكن الطرف الآخر هو من خرج منه.

من جانبه، وصف غروسي محادثاته مع عراقجي بأنها كانت "عميقة وضرورية"، قائلا: "بحثنا القضايا الثنائية ونحاول التوصل إلى حلول بشأنها"، مضيفا أن "على الأطراف التي تسعى للسلام التعاون فيما بينها وأتيت إلى هنا للاستماع للجانب الإيراني ومن ثم تقديم المساعدة في إطار خفض التوتر".

في غضون ذلك، علّقت لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية على تقرير تحدّث عن أن قراصنة إيرانيين كشفوا هوية عالم نووي إسرائيلي وعدد من زملائه، قائلة إن القراصنة سربوا أيضاً صوراً ورسائل بريد إلكتروني خاصة بكبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم مدير عام سابق بوزارة الدفاع، كما أوضح مكتب رئيس الوزراء نقلا عن بيان للجنة، أنه وبعد مراجعة دقيقة، تبين أن الصور والخرائط لا تعود لأي من المنشآت الإسرائيلية، لكن ما يتعلق بلقطات الشاشة، فأكد أنها تحتوي على مواد تقنية تتعلق بمشروع مسرع الجسيمات في مركز سورك للأبحاث النووية.

جاء هذا، بعدما كشف تقرير إسرائيلي تفاصيل حول اختراق بيانات شخصية لعالم نووي وعدد من زملائه، موضحا أن المجموعة التي يُعتقد أنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية وصلت لمعلومات شخصية لعالم نووي كان يعمل في مركز "سورك" للأبحاث النووية، ونشرت المجموعة أيضاً صورا قالت إنها التُقطت في سورك، إضافة إلى صور تظهر أسماء علماء نوويين آخرين مشاركين في مشروع مسرع الجسيمات في المركز، كما قالت إن القراصنة اخترقوا حسابا شخصيا لمدير عام سابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية ونشروا صوره ووثائقه الخاصة، كما سربوا بيانات شخصية تخص سفيرا حاليا لإسرائيل وملحقا عسكريا سابقا في الولايات المتحدة، وكذلك معلومات حول عائلات كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفق التقرير.

وأوضح التقرير أن التسريب تم في مارس الماضي، حيث حصلت المجموعة على معلومات من مركز "نقب" للأبحاث النووية في ديمونا عبر اختراق خوادم بريد إلكتروني حكومية، منها خوادم تابعة للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، وقال إنها نشرت نحو 30 صورة من سورك، لكن التحقيق أظهر أن الصور لم تُلتقط من سورك أو ديمونا فعليا، بل يُرجح أنها مأخوذة من هاتف أو بريد إلكتروني خاص بالعالم النووي، وتخص أنشطته كخبير في سلامة الإشعاع، مؤكدة أن المجموعة نشرت صورة جواز سفر هذا العالم، وتضمنت المواد المنشورة صور لأنظمة حاسوب يبدو أنها مأخوذة من مشروع مسرع الجسيمات تُظهر أسماء علماء نوويين آخرين.

من جانبها، اتهمت السلطات الأميركية مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" بالضلوع في تسريب وثائق سرية للغاية بشأن خطط إسرائيل للقيام برد عسكري على إيران في نهاية الشهر الماضي، حيث أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن آصف رحمن الذي عمل لصالح وكالة "سي آي أيه" في دول خارج الولايات المتحدة اعتقل في كمبوديا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويتوقع أن يمثل أمام محكمة فيدرالية في غوما، قائلة إن رحمن الذي كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية، وُجهت إليه تهمتان في فيرجينيا الأسبوع الماضي تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات استخباراتية وطنية ونقلها.

آخر الأخبار