عبدالرحمن الشمري
وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الكويت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في كافة مجالات التعليم والتدريب والدراسات العلمية والبحوث، وتطوير وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات ونشر المعرفة وعقد ورش العمل والندوات التي تغطي حالات الطوارئ وتقدم دراسات من شأنها حماية دول مجلس التعاون الخليجي وتزويدها بكل ما هو مطلوب".
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالمستوى الأكاديمي الرفيع لجامعة الكويت، ودورها الجلي في وضع الخطط والبرامج التدريبية والمشاريع والدراسات التي تساهم في تنمية وتعزيز القدرات بين مواطني "الخليجي".
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تولي التعليم أهمية كبيرة في شتى المجالات، "لذلك من مبدأ ترسيخ التعاون بين الجهتين، وقعنا مذكرة التفاهم، لافتا الى أهمية تعزيز التعاون وتطوير العمل الخليجي المشترك.
وبيّن أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن الاتفاقيات التي تسعى من خلالها الأمانة العامة لمجلس التعاون إلى تعزيز تكامل الجهود، والتنسيق في الجانب التعليمي والمعرفي بين دول مجلس التعاون، مبيناً أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تتطلع إلى توطيد العلاقات والتعاون من خلال هذه المذكرة بتفعيلها في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق ذاته، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة
أ.د. أسامة السعيد إن جامعة الكويت ستتشرف باستضافة فعاليات الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية الخامسة والأربعين، حيث تولي دول الخليج العربي اهتماماً بالعملية التعليمية كركيزة أساسية لتحسين جودة التعليم وضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد دعمه المستمر لإثراء مقومات الابتكار التي تسهم في بناء الأوطان من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وجامعة الكويت، مؤكدا أن هذا التعاون يعكس تضافر الجهود بين الجهتين لتعزيز الأهداف المرجوة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة.