نظّمته جامعة الكويت بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
- سكينر: تعزيز العلاقات الثقافية بين الكويت والمملكة المتحدة
- البستان: نأمل في تعاون مستقبلي مع المجلس الثقافي البريطاني
نظم مركز اللغات بجامعة الكويت وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني مؤتمر"مستقبل اللغة الإنكليزية والذكاء الاصطناعي في التعلم"، وذلك تحت رعاية مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. أسامة السعيد، في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية، لتسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية لتعليم اللغة الإنجليزية.
وأكدت مدير مركز اللغات بالإنابة د. لميس البستان أن مركز اللغات بجامعة الكويت وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني نجح في خلق فرصة ممتازة لتبادل الخبرات، مضيفة سعى مركز اللغات سعياً حثيثاً نحو تحقيق التميز الأكاديمي لاسيما في تعلم اللغات، معربة عن أملها في أن يكون هناك تعاون مستقبلي مع المجلس الثقافي البريطاني.
من جهته، قال المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني توني سكينر ان حلول الذكرى الستين للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الكويت الذي يصادف الذكرى السنوية الـ125 لاتفاقية التعاون بين بريطانيا والكويت، يشعرنا بالفخر والاعتزاز "كوننا جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكويتي طوال تلك السنوات والتي تعكس قوة الترابط، وتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الكويت والمملكة المتحدة ".
أضاف أن جامعة الكويت ممثلة بمركز اللغات نجحت في احتضان هذا المؤتمر المتميز بجهود كافة القائمين عليه من خلال دعم هذا الحدث المهم، مشيراً إلى أن المجلس الثقافي البريطاني جاء اليوم ليناقش نتائج تقرير البحث الأخير الذي أصدره حول مستقبل اللغة الإنكليزية، وما يستوجب على جميع المعلمين مراعاته لدعم الطلاب.
في السياق ذاته، أكد نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية لدى دولة الكويت ستيوارت سامرز أن هذا المؤتمر جاء ليسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على تعلم اللغة الإنجليزية.
وفيما أشاد بجهود جامعة الكويت ممثلة بمركز اللغات على استضافة هذا الحدث المهم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، أكد " أن تواجد المعلمين اليوم في هذا الحدث أمر مهم كونهم هم قلب التطور وأساس التقدم اللغوي، وأتوقع حضور أكثر من 200 معلم من كافة المناطق التعليمية.
بدوره، ذكر رئيس المجلس الثقافي البريطاني للتعليم الإنكليزي والمدرسي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا هاري هاينز أن الذكاء الاصطناعي ساهم في إعادة تشكيل كيفية تدريس وتعلم وتقييم اللغة الإنكليزية، كونه يقدم إمكانات جديدة لتعزيز ممارستها بشكل يخدم التكنولوجيا لاستكشاف البيئة المطورة.
من جانبه، قال رئيس قسم البحث في برامج مستقبل اللغة الإنكليزية بالمجلس الثقافي البريطاني مينا باتيل، أن هذا العالم المتغير له تداعيات على استخدام وتدريس اللغة الإنكليزية، مما يخلق فرصاً للتغيير والتأمل والتفكير في المستقبل.