التقى مديرات "رياض الأطفال" لمناقشة التحديات والمقترحات
أعرب وزير التربية م.جلال الطبطبائي، عن بالغ شكره وعميق امتنانه لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، على الثقة الغالية التي مُنحت له بتكليفه بتولي حقيبة وزارة التربية. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الطبطبائي مع مديرات مرحلة رياض الأطفال، مساء الاربعاء على مسرح وزارة التربية، حيث استمع إلى آليات سير العمل في هذه المرحلة وناقش أبرز التحديات والقضايا التي تواجه بيئة العمل فيها.
وشدد الطبطبائي على أن هذه الأمانة الوطنية تفرض عليه العمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة الكويت وشعبها، والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بوزارة التربية، وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة بما يحقق تطلعات الدولة المستقبلية.
وأكد حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين، والاستماع لمتطلباتهم، وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.
وأوضح الطبطبائي أنه تماشياً مع ما سبق، حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلي الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية في التعليم العام، والتعليم الديني، والمدارس العربية للتعليم الخاص، بدءاً من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب في مرحلة رياض الأطفال، مروراً بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، وذلك لتلمس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها، ومن ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل فوراً على تنفيذها.
وأكد الطبطبائي في الوقت ذاته ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها، وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور، ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لصالح أبنائنا الطلاب. ودعا الوزير جميع الحضور إلى المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة، مؤكداً أن وزارة التربية لن تدخر جهداً في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها. وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة.
وأعلن الطبطبائي عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى مدارس التربية الخاصة، لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي، للتعرف على التحديات والمقترحات، واستعراض الحلول العملية التي من شأنها تحسين بيئة العمل التعليمية.
جانب من الحوار الذي أقامه الوزير مع مديرات "رياض الأطفال"