في جلسة استماع بـ"الكونغرس" الأميركي
خلال جلسة استماع للجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي عقدت امس، تردد اسم الكويت مرات عدة، ليس من باب السياسة والأمن والاقتصاد؛ بل من باب "الأجسام الطائرة الغريبة والمجهولة "، إذ عرضت اللجنة مقطع فيديو عالي الدقة مدته 13 دقيقة لجسم طائر مجهول الهوية (UFO) المعروف اصطلاحا بـ"الأجسام الفضائية المجهولة" جرى تصويره من طائرة هليكوبتر على بعد 20 ميلا من سواحل الكويت.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز الأميركية"، تحدث خلال الجلسة الصحافي مايكل شيلينبرغر، الذي قال إنه حصل على المقطع من "مصدر" أحضره بدوره من شبكة وزارة الدفاع الأميركية، ويتضمن مشاهد "لجسم طائر مجهول الهوية على شكل كرة بيضاء انضمت اليها لاحقا كرة ثانية باللون نفسه، دخلت لفترة وجيزة في الإطار من اليسار قبل أن تتحرك بسرعة مرة أخرى خارج الإطار.
واضاف: ان الفيديو عثر عليه على شبكة "Secure Internet Protocol Router Network " التي تستخدمها وزارة الدفاع "لنقل المعلومات السرية".
وكانت تقرير لمجلة "رصيف 22" الالكترونية، أكد ان الكويت في طليعة الدول العربية التي اختبرت ظاهرة الصحون الطائرة فوق أراضيها، واعتبر أن موقع البلاد الجغرافي السبب الرئيس للظاهرة، حيث تقع في منطقة شهدت أقوى الحروب على الأرض (بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية) هما الحرب العراقية- الإيرانية وحرب الخليج الثانية، وخلصت دراسة قامت بها "شبكة الأجسام الطائرة غير المحددة الهوية" الأميركية الشهيرة (MUFON) إلى أن الصحون الطائرة تكثر في المناطق التي تشهد حروباً ونزاعات عسكرية مسلحة.
وعدد تقرير "رصيف 22" أبرز الاحداث التي شهدتها الكويت في هذا الصدد، وبينها ظهور جسم غريب أسطواني الشكل، حجمه أكبر من الطائرات، في سماء منطقة "أم العيش" صيف العام 1970، وفي العام 1986 التقطت أجهزة الرادار جسماً غريباً شمال منطقة الأحمدي، يقوم بما يشبه التسلل على بعد 15 كيلومتراً من الحدود، أما في عام 1978، فقد أفاد عدد من شهود العيان بهبوط طبق طائر فوق مجمع الاعلام بالعاصمة على بعد نحو مئتي متر، ما أدى الى انقطاع البث التلفزيوني، وفقا للموقع ذاته.