ماجد التركي خلال المؤتمر الصحافي
أطلق مسابقته في دورتها الثانية لإثراء الساحة الثقافية
من أجل إثراء الساحة الثقافية الكويتية والعربية، بالمزيد من الحركة والتفاعل في سياق الإبداع الروائي، أطلق مؤسس "مبادرة إيجاز" ماجد التركي "مسابقة الخطلاء للرواية العربية" لعام 2025 بنسختها الثانية على التوالي. وقال التركي إن المسابقة: "تدعم وتحتضن وتبرز الإبداع الخليجي والعربي ليكون ردفا في الحركة الثقافية، وتشجع الطاقات للمضي قدما في تقديم المخزون الروائي نحو المزيد من العطاء والحضور وتحقيق الطموحات المستقبلية".
وتحدث خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده التركي بديوانه في منطقة الخالدية، بحضور عدد من وسائل الإعلام، عن إطلاقه "مبادرة إيجاز" التي تهدف إلى تحفيز اللغة العربية، بكافة أنحاء العالم العربي، لافتا إلى أنها تعتبر مشروعا ثقافيا، عمل واجتهد ودفع به، نحو الحفاظ على اللغة العربية في ظل المتغيرات الحديثة والعوامل السائدة في العالم.
وتطرق التركي إلى "مسابقة الخطلاء للرواية العربية" التي أطلقها العام الماضي قائلا: "نحمد الله أن المسابقة أطلقت في العام 2024، وشهدت مشاركة كبيرة من أبناء الخليج والوطن العربي، والمسابقة تعد من المبادرات الداعمة والمحفّزة في المجال الثقافي".
بعدها تحدث التركي عن المسابقة في نسختها الجديدة، فقال إن "الخطلاء" تحتفي كالمعتاد في دعم واحتضان وتشجيع المخزون الثقافي العربي للعام الثاني على التوالي، حيث تم استقبال المشاركات من دول عربية متعددة عبر الموقع الإلكتروني على مدى شهور عدة، ووصلت إلى 600 مشاركة، وأغلق الباب في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، ولقد سجلت المشاركات عددا قياسيا فاق العام الماضي، لافتاً إلى شعوره بالسعادة لمشاركة دول غير ناطقة باللغة العربية من بينها نيجيريا، وتشاد، وغينيا.
وذكر التركي أن من شروط المسابقة أن تكون برواية واحدة لكل متسابق، وتكتب بلغة عربية سليمة مع مراعاة الأسس الفنية في الكتابة، وألا تكون سبق نشرها ورقيًّا أو إلكترونيًّا، أو سبق لها الفوز بأية جائزة أخرى، وأن تحمل إبداعاً أصيلاً لصاحبها غير مقتبسة من عمل آخر أو مستوحاة منه، وأن ترمي في مضمونها إلى ترسيخ القيم والمُثل العليا، وتعزز الانتماء والاعتزاز بالهُويّة العربية الأصيلة، لافتا إلى أن المسابقة تحظى في وجود لجنة مختصّة من أكاديميين بارزين لتقييم الأعمال المشاركة.