مقتل 3 ضباط رفيعي المستوى بالجيش العراقي شمال بغداد

تحييد أربعة من عناصر "داعش" في غارة جوية

بغداد، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم ضابط رفيع المستوى أثناء تنفيذهم "واجبا أمنيا"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنهم سقطوا إثر انفجار عبوة ناسفة شمال العاصمة بغداد.

وقالت الوزارة في بيان إن من بين القتلى آمر الفوج الثالث في اللواء المشترك الأول وهو ضابط برتبة عقيد ركن، مشيرة إلى أن القتيلين الآخرين هما ضابط برتبة عقيد وجندي برتبة نائب ضابط، ولم تذكر الوزارة المزيد من التفاصيل عن الحادث، لكن

وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن القتلى سقطوا إثر انفجار عبوة ناسفة ضمن قاطع عمليات شرق محافظة صلاح الدين، التي تشهد بين الحين والآخر

عمليات أمنية وقصفا جويا ضد بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

من جانبها، قالت وزارة البيشمركة بإقليم كردستان العراق في بيان إن قائد الفوج الثالث اللواء الأول قوات مشتركة العقيد الركن سامان صابر، وضابط آخر برتبة عقيد، وأحد أفراد حمايتهما، قتلوا في تفجير بعبوة ناسفة استهدف مركبتهم في منطقة بلكانة بقضاء دوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما أصيب ثلاثة جنود بجروح، وأضاف البيان أن القوات الأمنية باشرت تحقيقا في الواقعة، لتحديد الجهة المسؤولة عن التفجير، بينما يضم اللواء الأول قوات مشتركة من الجيش العراقي وقوات البيشمركة، وهو أحد لواءين جرى تشكيلهما مؤخرا للسيطرة على ما تسمى بمناطق الفراغ الأمني الفاصلة بين الجيش العراقي والبيشمركة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى.

بدورها، أعلنت خلية الإعلام بقيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل أربعة من عناصر "داعش" في غارة جوية جنوب محافظة كركوك، قائلة في بيان إنه بناء على معلومات ميدانية دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق المكثف مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة على مدار يومين، تم رصد مفرزة إرهابية مكونة من أربعة عناصر في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، حيث تم قصف المنطقة بغارة جوية مما أسفر عن مقتل جميع اعضاء المفرزة.

في غضون ذلك، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، بريطانيا والدول الكبرى والمنظمات الدولية، إلى العمل من أجل وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان، مشددا خلال استقباله السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، على وجوب إيقاف الجرائم الوحشية التي ترتكتبها قوات الإحتلال وتسببها بوقوع آلاف الضحايا، بجانب ما يمثله استمرار الحرب من خطر على أمن واستقرار المنطقة والعالم.