د. أحمد العوضي - وزير الصحة
• نواكب أحدث التقنيات العالمية لضمان سلامة الدم والكشف عن الفيروسات والميكروبات
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي الحرص على مواكبة أحدث التقنيات العالمية لضمان سلامة الدم وجودته باستخدام تقنيات متطورة للكشف عن الفيروسات والميكروبات وتطبيق تقنيات الربط الإلكتروني بين المستشفيات وإدارة خدمات نقل الدم لتوفير استجابة سريعة ودقيقة لاحتياجات الطوارئ وتعزيز كفاءة النظام الصحي في البلاد.
وقال الوزير العوضي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الخامس لإدارة خدمات نقل الدم (المستجدات في نقل الدم) اليوم إن المؤتمر يعتبر منصة رائدة لمناقشة أحدث التطورات والسياسات في هذا المجال الحيوي وفرصة استثنائية لتبادل المعرفة والخبرات .
وأكد أهمية خدمات نقل الدم باعتبارها عنصرا حيويا وشريان الحياة في العديد من الحالات الطبية الحرجة وهي "العمود الفقري" للعلاج في حالات الطوارئ والجراحات الكبرى وعلاج أمراض الدم وعلاجات السرطان ومضاعفات الولادة والعديد من الحالات الصحية الأخرى.
ولفت إلى حرص إدارة خدمات نقل الدم على تأمين إمدادات آمنة ومستدامة للدم وفق أعلى المعايير العالمية مما يعزز جودة وسلامة خدمات نقل الدم على المستويين المحلي والدولي علاوة على تطوير عمليات الفحص والتدقيق الصارمة لضمان سلامة الدم وتقليل مخاطر انتقال الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد الوبائي.
من جهتها قالت مدير إدارة خدمات نقل الدم في الوزارة د. ريم الرضوان إن "الإدارة" حققت إنجازات عديدة منذ بداية العام الحالي منها تجميع نحو 80 ألف كيس دم وإنتاج أكثر من 190 ألف منتج من مكونات الدم المختلفة بما في ذلك صفائح الدم وبلازما الدم وتوفير 140 ألف وحدة من الدم لتغطية كل احتياجات المستشفيات وتلبية الحاجة الإكلينيكية لمرضى السرطان ومرضى الثلاسيميا وضحايا الحوادث .
وبينت أن إدارة خدمات نقل الدم تعمل على تعزيز ثقافة التبرع والتطوع في المجتمع عبر تنظيم 248 حملة تبرع حتى الآن بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأفراد والمؤسسات والشركات والجاليات لتسهم في إنقاذ الأرواح حيث تم جمع 15800 كيس دم وهو رقم غير مسبوق يعكس التضامن الكبير في سبيل تحقيق الهدف السامي "إنقاذ حياة الإنسان".