دروازة العبدالرزاق كانت في أسوأ حال منذ خمس سنوات، وكان قد بدأ العمل بها ولم ينتهِ، وهو أمر مضحك، إذ إن مشروعاً بسيطاً من هذا النوع يحتاج إلى كل تلك السنوات، لأنه في السابق كل واحد يرمي المسؤولية على الآخر.
أيضاً لم يكن معروفاً الحق على من، فهل هو على المقاول أو وزارة الأشغال، أو الحكومة، أو المفتشين؟
هناك قول: إذا كانت هناك رغبة وجدت الطريق، وحين وجدت الرغبة، وجدت الطريق، إذ خلال أسبوعين سنشهد افتتاح دروازة العبدالرزاق وستكون في أبهى صورها.
وغداً يوم آخر...