بوضوح
لا شك أن عجلة التغيير قد بدأت، وشعر المواطنون بهذا، فقد انتهى التذمر، وانتقلنا إلى التفاؤل وحقبة إصلاح جديدة، ظهرت بوادرها، وقد تحتاج فترة من الوقت، لكن المهم أنها بدأت.
االكويت فيها مشكلات كثيرة، لكن بالعزيمة بدأ إصلاحها، والمضي في المسار الصحيح بقرارات جريئة، وحاسمة، صدرت من القيادة، ولا تراجع.
نعم ستأخذ من الجهد والمتابعة، لكن هذا هو المطلوب لطي صفحة من الماضي، وإشراقة لكويت جديدة، بإذن الله بدأت، والمواطن شريك، وعليه واجبات لا تقل عن دور الحكومة في تغيير السلوك السلبي، وأهمها وأسهلها المحافظة على نظافة البلد.
سبق أن كررنا هذا الطلب، ولا تزال هناك فئة لا تخجل، ولا تهمها المسؤولية الوطنية، وهذا السلوك إن لم يتغير، فالقانون هو الكفيل بردع هذه الفئة، فالشعوب تزدهر عندما تقضي على المظاهر والظواهر التي تسيء إلى واجبات المواطنة.
لا تراخي بعد اليوم، ونشد على أيدي المسؤولين في المتابعة والمحاسبة، والقضاء على الرشوة التي نسمع عنها يومياً، فهذه الظاهرة دمرت كيان العمل المؤسسي.
لهذا أقترح أن يكون هناك خط ساخن لكل من لديه شكوى على أي موظف يطلب رشوة لإنهاء أي معاملة للمواطن، حتى يرتدع الجميع، والقضاء على هذه المفسدة، وترسيخ بيئة نظيفة في مؤسسات الدولة.
نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.