تم نسخ الرابط بنجاح

الجلال: إنشاء أكبر مدينة طبية جامعية في الكويت قيد التخطيط

جامعة صباح السالم تتسلم شهادة اعتمادها مدينة صحية بحضور وزيري التعليم العالي ووزير الصحة

المحلية

الجلال: إنشاء أكبر مدينة طبية جامعية في الكويت قيد التخطيط

خلال حفل تسليم شهادة اعتماد "صباح السالم الجامعية" مدينة صحية

المشروع يقام على مساحة 1.5 مليون متر مربع ويضم مستشفى جامعياً وكليات طبية

العوضي: نطمح لأن يصل عدد المدن المعتمدة في دولة الكويت إلى عشر مناطق بنهاية العام

عبدالرحمن الشمري

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، عن خطة لإنشاء أكبر مدينة طبية جامعية في الكويت ضمن مشروع طموح يهدف إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية والطبية.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل مكتب المدن الصحية لتسليم شهادات اعتماد مدينة صباح السالم الجامعية مدينة صحية، تحت رعاية وحضور كل من وزير الصحة د.أحمد العوضي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال وممثل المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أسد حفيظ أمس في قاعة الدانة بمدينة صباح السالم الجامعية.

وأشار الجلال إلى أن المشروع، الذي سيقام في منطقة الشدادية على مساحة مليون ونصف متر مربع، يمثل خطوة كبيرة نحو إنشاء مدينة طبية متكاملة تضم مستشفى جامعياً، كليات طبية، وسكناً للممرضين، ومرافق متطورة أخرى.

وأوضح أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، ويتطلب الحصول على الموافقات اللازمة قبل البدء في التصميم والتنفيذ، معربا عن أمله في أن يكون المشروع إضافة نوعية للقطاع الطبي والتعليمي في الكويت.

شهادة اعتماد

وأعلن الجلال عن حصول جامعة الكويت على شهادة اعتماد من منظمة الصحة العالمية لاعتبارها "مدينة صحية"، مؤكدا أنه إنجاز يعكس التزام الكويت بتحقيق معايير الصحة والاستدامة.

وأكد الجلال تطلع الكويت إلى زيادة عدد المدن الصحية في المستقبل، مشدداً على أهمية الاستمرار في تبني مشاريع طموحة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة الكويت كدولة رائدة في التنمية المستدامة على المستويات الإقليمية والعالمية.

10 مناطق

على خط مواز، أشاد وزير الصحة د.احمد العوضي بحصول جامعة الكويت على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول جامعة معززة للصحة محليا، مضيفا: "نطمح لأن يصل عدد المدن المعتمدة في دولة الكويت إلى عشر مناطق بنهاية العام وذلك بعد اجتياز مناطق قرطبة والدعية والشعب التقييم الأولي للمنظمة العالمية"، مشيدا بجهود القائمين على جامعة الكويت وتفانيهم مع مكتب المدن الصحية ب‍وزارة الصحة مما أثمر هذا "الانجاز".

وقال د.العوضي إن برنامج المدن الصحية أطلقته منظمة الصحة العالمية عام 1986 ويهدف إلى تعزيز وتحسين صحة المجتمع وهو بمثابة منصة تعاونية بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لبناء شراكات فاعلة لحياة أفضل.

مثال يحتذى

من جهته، هنأ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.أسد حفيظ في كلمة مماثلة مدينة صباح السالم الجامعية بحصولها على شهادة "المدينة الصحية"، قائلا إن "التزامكم بإنشاء مجتمع صحي ومزدهر مثال يحتذى وخير دليل على الإيمان الراسخ بتعزيز الصحة والرفاهية داخل مجتمعها".

وأوضح حفيظ أنه وخلال زيارات تقييم المعايير في مدينة صباح السالم الجامعية لوحظ أنها تدمج الصحة في عملياتها اليومية الأمر يعزز نجاحها المؤسسي ويحسن صحة الطلاب والموظفين والعمال ويعزز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.

جامعة صحية

بدوره، عبر مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د.أسامة السعيد عن سعادته بحصول مدينة صباح السالم الجامعية كمنشأة تعليمية على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدينة صحية، إلى جانب منطقتي العيون والدسمة الصحية، مؤكدًا سعي جامعة الكويت إلى تعزيز مفاهيم الشراكات المجتمعية تفعيلاً لنتائجها البناءة للفرد والمجتمع والتي نحصد ثمارها اليوم.

إنجاز مميز

أشار مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د.أسامة السعيد الى أن مدينة صباح السالم الجامعية تعدّ مدينة جديدة، وتضم يوميا ما بين الساعة 7 صباحاً إلى 4 عصراً ما يقارب خمسين ألف طالب بالإضافة إلى الهيئة الأكاديمية والإدارية، وتستقبل ما يفوق الخمسين ألف سيارة كل يوم بصورة سلسة، حيث تعتبر منطقة أكثر كثافة، وحصولها على 110 نقاط التي تحتاجها منظمة الصحة العالمية لاعتمادها مدينة صحية يعدّ إنجازا مميزا، مثمنا الجهود المبذولة لمكتب المدن الصحية التابع لوزارة الصحة وفريق العمل.

7 مدن صحية من 18 منطقة مسجلة في منظمة الصحة

قال وزير الصحة د. أحمد العوضي بحصول منطقتي الدسمة والعيون على شهادة الاعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية أصبح لدينا سبع مدن صحية من أصل 18 منطقة مسجلة في الشبكة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية.

الجامعة الصحية... تعزز الصحة والاستدامة

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.أسد حفيظ في أن "الجامعة الصحية" تتبنى فهما ونهجا شاملين للصحة في جميع أنحائها ويتمثل هدفها في تنمية بيئة تعليمية وثقافة تنظيمية تعزز الصحة والرفاهية والاستدامة وتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وهذا الأمر ينطوي على مواءمة أولويات الصحة العامة وتأمين قيادة قوية وإشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة ودمج مشاريع الصحة البارزة مع التنمية التنظيمية المنهجية".