علي عبدالستار: انطلاقتي كانت من الكويت التي ما زالت تدعمني

في لمة محبة جمعت الفنان القطري علي عبدالستار بالصحافة الكويتية الفنية تعنونت بـ"ليلة وفاء"، أقيمت برعاية الشيخ خالد البدر المحمد الاحمد الصباح والذي اعتذر عن عدم الحضور لظروف صحية طارئة، وتحولت جلسة المحبة الى مؤتمر صحافي مصغر أداره الزميل جمال العدواني، تحدث النجم القطري في البداية متقدما بالشكر الجزيل من الشيخ خالد البدر المحمد الاحمد الصباح، متمنيا له السلامة بعد العارض الصحي وقال: "تربطنا علاقة وطيدة ومثل هذه المبادرة ليست غريبة على شيوخ ورجالات الكويت، حيث ان فكرة المبادرة جاءت لتعزز عمق العلاقات التي تربطنا كشعوب خليجية".

وقال: تربطنا علاقة وطيدة، ومثل هذه المبادرة ليست غريبة على شيوخ ورجالات الكويت، حيث إن فكرة المبادرة جاءت لتعزز عمق العلاقات التي تربطنا كشعوب خليجية، جاء ذلك خلال "ليلة الوفاء" التي رعاها البدر مساء أول من امس في فندق "فور بوينتس شيراتون"، بحضور حشد من الإعلاميين والقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، وقال عبد الستار إن بدايته الحقيقية والفعلية كانت من دولة الكويت من خلال ظهوره في العديد من البرامج التلفزيونية التي كانت تقدم فيه، لاسيما أن في هذه الفترة كانت العديد من البرامج تبث من "ستديو 800 "حيث ظهر مع الفنان نبيل شعيل خلال حقبة الثمانينات. وشدد على ان الكلام عن الكويت وريادتها للفن والفنون لاينتهي وكذلك ريادتها في الإعلام الذي سطر صفحات مضيئة في هذه المنطقة من العالم العربي، لافتا الى أن الكويت كانت ولا زالت داعمه له ولكل الفنانين الخليجيين لاسيما الذين يأتون إليها. واعرب عن سعادتها لتواجده في الكويت للمشاركة في تكريم صديقه ورفيق دربه الفنان محمد البلوشي الذي أعطى الكثير للأغنية الكويتية والخليجية والعربية، وأضاف تمت دعوتي من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لحضور فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي والذي شهد افتتاحا كبيرا وحظي بحضور خليجي وعربي كبير من خلال تواجد كوكبة من المبدعين، مشيراً الى أن مثل هذه الفعاليات تدعم الأغنية بشكل كبير وتساهم في زيادة الروابط الفنية والثقافية بين المبدعين خصوصاً عندما يلتقون مع بعضهم البعض.

وفيما يتعلق بالتوجه في أغانيه الى الشباب والجيل الجديد بالرغم انه من أشهر المطربين الذين قدموا الأغنية الطربية، قال النجم القطري هناك اختلاف كبير بين الأغاني زمان والأغنية الآن، اذا ما وضع في الاعتبار أنها تتطور بشكل يومي من خلال الأفكار والأصوات والعزف والموسيقى والتوزيع بالإضافة الى التقنيات التي لعبت دورا كبيرا في جودة الأغنية، لافتا الى ان السوشيال ميديا أصبحت تلعب دوراً كبيرا في توجيه الأغنية وانتشارها.

وقال من الصعب على أي فنان أن يبتعد عن الواقع أو يسير وحده في اتجاه لأن الناس هي من تسمع الأغاني ولابد للفنان ان يراعي مثل هذه الأمور، لأننا جميعا ننشد تقديم اغنية بمواصفات جميلة تحمل القيمة الفنية الجميلة وتحافظ على هيبتها، لكن هذا لايمنع من مواكبة الجيل الجديد وتقديم ألوان غنائية تناسبهم بأفكار جيدة تحمل قيمة فنية وموسيقية وغيرها، ملمحا الى انه يغني للجيل الحالي ولديه ارشيف كبير يستطيع الجميع أن يستمع له سيجد فيه كل ألوان الغناء.

وأضاف الفنان علي عبد الستار قائلا مطلوب من الفنان ان يقوم بالتنوع في اختياراته سواء في الكلمات أو الألحان وكذلك في طريقة اداء الأغنية لأن الجمهور لايمكن ان يسمع مطربا يغني لونا واحدا فقط، لاسيما اذا كانت هناك رغبة لدى الفنان أن يستمر مع جمهوره الذي أصبح يسمع كل شيء في العالم من خلال السوشيال ميديا والمواقع والمنصات، لافتا الى انه يواكب كل جديد في الموسيقى والغناء بالرغم من كل تجاربه الغنائية في الحفلات وعلى المسارح خصوصا في تجربته في مصر والعديد من الدول العربية.

وقال: لقد واجهت العديد من الانتقادات عندما غنيت باللهجة المصرية لكن الجمهور الذي أحبها كان أكثر خصوصا في ظل اختياري لكلمات خفيفة الظل وطريقة تلحينها وغنائها.

وأكد أن لديه تعاون مع الفنان يوسف العماني والباب مفتوح امام كل الزملاء للتعاون سواء شعراء او ملحنين مقدما الشكر في نهاية حديثه للشيخ خالد البدر الصباح على هذه الرعاية ولكل وسائل الإعلام الكويتية.