"بيئة البلدي" اختتمت ورشة "نظام الجليب": الوضع تفاقم ولا يلائم منطقة مأهولة بالبشر

إصدار 8 توصيات ستراتيجية تشمل الحدّ من التكدس السكاني

إيناس عوض

اختتمت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي أعمال ورشتها الثانية التي عقدت أمس برئاسة علياء الفارسي، تحت عنوان (نظام جليب الشيوخ البيئي والمشاركة المجتمعية) بإصدار ثمانية توصيات ستراتيجية اهمها الحد من التكدس السكاني في المنطقة.

وقالت الفارسي: ان موضوع الورشة يشكل هاجسا للبلدية ولكل مواطن وكل انسان مهتم بالاستدامة في الاطار البيئي. واضافت: ان الاعتراف بالكارثة البيئية في منطقة جليب الشيوخ والمستوى المتدني للنظافة فيها ساهم في اثراء المناقشات في الورشة للخروج بحلول عاجلة للأوضاع المتدهورة في المنطقة، مشيرة الى مشاركة ممثلين لأكثر من 10 جهات معنية ومختصة بشكل مباشر اوغير مباشر في الورشة التي كان من أبرزها جامعة الكويت، معهد الكويت للأبحاث العلمية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجمعية حماية البيئة والهيئة العامة للبيئة ووزارات الداخلية والاشغال العامة والبلدية بالإضافة الى حضور ومشاركة محافظ محافظة الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي الصباح.

وشددت على ضرورة العمل لتفعيل التوصيات التي خرجت بها الورشة لإنقاذ منطقة جليب الشيوخ ومعالجة الوضع البيئي المتدني فيها، مشددة على ان الوضع الحالي للمنطقة التي تتميز بموقع جغرافي فريد لقربها من المطار الدولي ومدينة صباح السالم الجامعية لايليق ولايلائم ان تكون مأهولة بالبشر.

بدوره، قال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري: إن الوضع البيئي والصحي المتدني في منطقة جليب الشيوخ يدق ناقوس الخطر بضرورة العمل على وضع الحلول السريعة لمعالجته وللحيلولة دون تاثر المناطق المجاورة بالآثار السلبية المترتبة على تفاقم الوضع في الجليب نتيجة لاهمال المنطقة لسنوات، مشيرا الى ان ورشة لجنة البيئة ناقشت العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالوضع البيئي للمنطقة ووضعت مجموعة من الحلول والاقتراحات الفعالة التي تتطلب تكاتف الجهود لتحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع.

توصيات الورشة الـ 8

تنسيق زيارة ميدانية لمنطقة جليب الشيوخ بحضور جميع الجهات المشاركة في الورشة وادارات ولجان الجهاز التنفيذي المختصة بالنظافة في المنطقة.

عمل مسح ميداني وأخذ قراءات لقياس مستوى تلوث الهواء والماء وانتشار الامراض.

تطبيق لوائح البلدية والهيئة العامة للبيئة بشأن النظافة ورفع مستواها والقضاء على ظاهرة انتشار الجرذان والكلاب الضالة في المنطقة.

معالجة سريعة لشبكة الصرف الصحي والمجاري المتهالكة وشبكة صرف الامطار في المنطقة وفقا للشروط والضوابط المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعنية للبلدية ووزارتي الاشغال العامة والداخلية والهيئة العامة للبيئة.

الحد من التكدس السكاني في المنطقة وسوء استعمال العقارات لمعالجة الوضع البيئي ومستوى النظافة العامة.

وضع خطة طارئة وعاجلة لمعالجة وترميم الحفر العميقة وطرق المنطقة وتطوير البنية التحتية

تثبيت علامات تحذيرية توعوية بجميع لغات الوافدين القاطنين بالمنطقة بضرورة الالتزام بالضوابط والشروط البيئية.

على الجهاز التنفيذي تكثيف الرقابة على المنطقة والالتزام بتطبيق جميع اللوائح والنظم البلدية وإزالة المخالفات والتعديات بانواعها.