الأربعاء 27 نوفمبر 2024
21°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
لبنان يحيي ذكرى الاستقلال تحت النار...  عيدٌ بأية حال عدت يا عيد؟
play icon
الدولية

لبنان يحيي ذكرى الاستقلال تحت النار... عيدٌ بأية حال عدت يا عيد؟

Time
الخميس 21 نوفمبر 2024
View
30

بيروت، عواصم - وكالات: أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن اللبنانيين مصرّون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل، ولدى وضعه إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء" الجيش بوزارة الدفاع الوطني صباح أمس، بمناسبة الذكرى الـ 81 للاستقلال، أكد ميقاتي أن الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره زودا عن الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.

من جانبه، أكد قائد الجيش اللبناني جوزاف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب ويقدم التضحيات ولن يتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية، قائلا إن لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات، مضيفا أن ذكرى الاستقلال تحل ووطننا يعاني حربًا تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، مؤكدا أن الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع.

في غضون ذلك، وبالتزامن مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستاين في تل أبيب أمس، أبلغت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادات السياسية أنها تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان، حيث كشفت مصادر أن قيادات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أنها تؤيد القبول بهدنة على الجبهة اللبنانية، مشيرة إلى أنها مستعدة لمواجهة أي خروقات مستقبلية من الجانب اللبناني.

من جانبها، اعتبرت الحكومة الأميركية أن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد "حزب الله" وأن نهاية الحرب قد تكون قريبة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "رأينا إسرائيل على مدار الشهرين الماضيين، فعالة جدا في تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، ولهذا نعتقد أننا في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل ديبلوماسي الآن".

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 13 شخصا وإصابة 44 آخرين في غارات إسرائيلية على قرية معركة في قضاء صور، بينما دعا الجيش الإسرائيلي سكان قرى برج الشمالي ومعشوق والحوش في جنوب لبنان لإخلائها، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص جراء صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا بشمال البلاد، وتم تفعيل صافرات الإنذار في كيرم شالوم، وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 10 عمليات إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية، زاعمة اعتراض معظمها، لكن تم رصد تحطم بعضها.

على صعيد متصل، استشهد ثمانية وجرح آخرون جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بلبنان، وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية إن غارة شنها الاحتلال على بلدة الشعيتية جنوب البلاد ادت في "حصيلة غير نهائية" الى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينما قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان طيران الاحتلال شن غارة على منزل في بلدة يونين في منطقة بعلبك شمال شرق لبنان ادت الى تدميره ومقتل اربعة اشخاص، اضافة الى غارات شملت بلدات مقنة وبيت شاما ونحلة في المنطقة، مشيرة إلى ان طيران الاحتلال شن غارتين جنوب لبنان على بلدتي أنصارية وعدلون، أسفرت عن مقتل شخص.

آخر الأخبار