وزيرة المالية مع وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدرتوف
وقّعت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تيسير التجارة بين البلدين
أكدت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام الحاجة للعمل في المرحلة الحالية على تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الكويت وجمهورية أوزبكستان الصديقة.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة الفصام نقلها بيان صحافي لوزارة المالية عقب اختتام أعمال الدورة الأولى للجنة الكويتية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند خلال الفترة من 19 إلى 21 من نوفمبر الجاري.
وأضافت الوزير الفصام أن تعزيز وتطوير العلاقات يأتي من خلال تهيئة البيئة المناسبة لمجتمع الأعمال في ظل الإمكانيات المتاحة لكلا الجانبين والفرص الواعدة في العديد من القطاعات التي تتوافق مع الرؤى التنموية للبلاد وإمكانية خلق شراكة بما يحقق المصلحة والمنفعة للجانبين.
وذكرت أن انعقاد اللجنة الكويتية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي يأتي في مرحلة تشهد تناميا في العلاقات الكويتية- الأوزبكية.
وأوضحت أن أهمية انعقاد اللجنة المشتركة تكمن في تبادل وجهات النظر والآراء حول التعاون بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات أهمها التجارية والصناعية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشارت الوزارة في البيان ذاته إلى أنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تيسير التجارة بين البلدين الصديقين خلال أعمال اللجنة بهدف تذليل العقبات التجارية والعمل على رفع معدل التبادل التجاري بين البلدين.
وافادت أنه تم التوقيع على محضر اجتماع الدورة الأولى للجنة الكويتية- الأوزبكية المشتركة الذي يتضمن خطة عمل للمرحلة القادمة ومبادرات من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكرت أن الوزير الفصام ترأست وفد دولة الكويت المشارك فيما ترأس الجانب الأوزبكي وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدرتوف بمشاركة عدد من المسؤولين في مختلف الجهات المعنية في كلا البلدين.
الى ذلك بحثت الفصام ايضا مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية جمشيد كوتشكاروف ووزير الخارجية بختيار سعيدوف كلا على حده تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وقالت وزارة المالية في بيان صحفي إنه تم خلال اجتماع الوزير الفصام مع الوزير كوتشكاروف تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الخاصة بالمتغيرات الاقتصادية وآثارها المالية على الدول.
وأضافت أنه تم تسليط الضوء في الاجتماع حول آفاق التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين الصديقين في المرحلة القادمة من خلال العديد من المبادرات المالية والاستثمارية.
وذكرت أن الوزير الفصام بحثت أيضا مع الوزير سعيدوف حول الاستحقاقات في المرحلة القادمة وفيما يتعلق بالحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وأهمها التجارية والاقتصادية على وجه التحديد.
وأضافت أنه تم خلال الاجتماع التطرق إلى مسيرة العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين وسبل تدعيمها بما يتوافق مع تطلعات وطموحات الجانبين.