الأحد 24 نوفمبر 2024
20°C
تم نسخ الرابط بنجاح
الوزير طارق الرومي وسفير الجزائر عبدالقادر قاسمي يقطعان حلوى الاحتفال (تصوير - سامر شقير)
الرومي: خطة مستقبلية لمزيد من التعاون الاقتصادي النفطي مع الجزائر
أكد خلال احتفال سفارتها بذكرى ثورة 1 نوفمبر تميز العلاقات بين البلدين
السفير الجزائري: تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى أعلى المستويات
فارس العبدان
أكد وزير النفط طارق الرومي تميز العلاقات بين الكويت والجزائر "لكننا نطمح إلى مزيد من التميز والى مزيد من العلاقات على كل مستوى".
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الجزائرية بمناسبة ثورة الاول من نوفمبر تحت شعار "نوفمبر المجيد وفاء وتجديد" بحضور الوزير الرومي وعدد من الديبلوماسيين.
وحول التعاون النفطي بين البلدين، قال الرومي: "كنت أتحدث مع السفير الجزائري عن لقاء يجمعني ووزير الطاقة الجزائري في اجتماع (أوبك) المقبل وسنضع خطة مستقبلية لمزيد من التعاون الاقتصادي النفطي وسيكون هناك تعاون على كل مستوى".
وفيما يخص مستقبل النفط الان في ظل التذبذبات السياسية وتراجع الاسعار اكد "نحن على تواصل مع وزراء النفط جميعا وهناك سياسة لضبط الأسعار، وسيكون هناك التزام لما تم الاتفاق عليه في (أوبك) في الاجتماع الأخير وستستمر هذه السياسة حتى نرى أن هناك بوادر لارتفاع الأسعار، والتنسيق مستمر مع كل وزراء النفط".
من جهته، قال سفير الجزائر لدى البلاد عبدالقادر قاسمي في كلمته خلال الحفل إنّ العلاقات الجزائرية- الكويتية متينة ومتميزة بعمقها التاريخي، تعززها روابط متجذرة تعود إلى فترة الثورة التحريرية التي حظيت بدعم رسمي وشعبي من دولة الكويت.
واضاف: تتسم العلاقات بين البلدين على الدوام بالاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتعاون المثمر في مجالات عدة.
واشار الى تزامن الذكرى الـ70 لثورة نوفمبر هذه السنة مع الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الجزائر والكويت، مشيدا بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الأخوية بين البلدين، بفضل توجيهات قيادتي البلدين السديدة المتمثلة في الرئيس عبد المجيد تبون، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، وحرصهما الشديد على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب وآفاق جديدة.
واضاف أن علاقاتنا المتميزة يطبعها التشاور المستمر والتنسيق الوثيق، ونعمل باستمرار لتطويرها وتعزيزها للوصول بها إلى مستوى تطلعات قيادتي البلدين وطموح الشعبين الشقيقين.
وذكر إلى ان الجانبين يتطلعان خلال السنة المقبلة إلى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، من أجل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
وتوجه إلى أفراد الجالية الجزائرية بالكويت بالتهاني الخالصة، متمنيا لهم طيب الإقامة في هذا البلد الشقيق، مؤكدا أن السفارة لن ندخر جهدا في سبيل تسهيل إقامتهم وأنها دائما تحت تصرفهم وفي خدمتهم.
ونوه للاهتمام البالغ الذي أولاه الرئيس تبون للجالية الجزائرية بالخارج، معربا عن شكره الجزيل لوزير النفط على مشاركته في الاحتفالية التي اقامتها السفارة والذي ينم على اهتمام الكويت بتطوير العلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين.
وقال إن يوم الأول من نوفمبر صَمَّم فيه شعبنا فيه على كسر قيود الاستعمار وبذل التضحيات لاستعادة حريته واسترجاع سيادته الوطنية.
واضاف: نحيي هذه السنة، الذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر تحت شعار "نوفمبر المجيد، وفاء وتجديد"، هذه المحطة الغالية التي نستذكر فيها وبكل إجلال تضحيات الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاحتلال.