الجمعة 13 ديسمبر 2024
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
علي الزيدي... رصد 'وجوه حول العالم'
play icon
علي الزيدي في المحاضرة
الثقافية

علي الزيدي... رصد "وجوه حول العالم"

Time
الأحد 24 نوفمبر 2024
View
10
حاضر ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب

قدّم المصور الفوتوغرافي علي الزيدي، محاضرة عنوانها "وجوه حول العالم"، تناول فيها صوراً التقطها من مختلف بلدان العالم، والتي تتحدث عن ثقافات ولغات وحضارات متنوعة.

وتطرّق الزيدي إلى أهمية الألوان ودراسة الإضاءات في التقاط الصور، وقال: "إننا نتعامل مع فنون بصرية تضم عوامل نفسية ومؤثرات عدة... وأن الوصول إلى المعلومة الصحية في الأشياء تتحدد من حواس الإنسان كاللمس أو الصوت، والأهم هو البصر".

وأضاف: هذا النوع من الفنون له حدين إيجابي وسلبي، الإيجابي أنه سريع الإدراك، وسلبي أن هذا الإدراك نفسه، قد يجعل الصورة بعيدة عن الفهم المعروف".

ثم أشار إلى التصوير الاحترافي الذي يستخدم الكاميرة، فهو متساوٍ مع الكاتب أو الروائي، ويستخدم في سبيل ذلك أداة تمثلها الكاميرا، متحدثاً عن مراحل انتقال المعلومات إلى صورة، وبالتالي انتقالها إلى المتلقي الذي يستقبلها بشكل إيجابي أو سلبي، وبيّن أن المؤثرات الخارجية تتطلب الفهم الأكبر من خلال الانتقال إلى المكان والتركيز في الأفكار والمعلومات، مع المحافظة على طبيعة المكان والمسافات، ونقل الصور بموضوعية وإتقان التقاط الصور، التي تضم تساؤلات، فكل صورة تحتاج إلى دراسة معينة، من خلال التكوين اللوني والإضاءات والخطوط.

وكشف أن المصور يحاول الوصول إلى الحس النفسي للصورة المراد التقاطها، مع دراستها دراسة، وقال: "الصور فيها قصص وتتضمن البيئة، فيما تحدد الكاميرا اللمسات المناسبة وطريقة التعامل مع الصورة، وأرى أن هذا المجال يعتمد على الخبرة وطريقة التعامل مع الصورة خلال الألوان، فكل إنسان يراها حسب نظرته، ومن ثم نحاول فصل هذا المزاج في اختيار الألوان للوصول إلى الصورة الجيدة".

وأضاف: "التصوير لا يحتوي على قوانين محددة أو أحرف تكتب بها، فهو تعتمد على المصور والمعلومات المتاحة، كما يعتمد على المتلقي، وأغلب المراحل التي تمر بها الصورة الفوتوغرافية التي يستقبلها المتلقي، هي خليط من المشاعر والأحاسيس والمعلومات".

ومن ثم قدم المحاضر شرحا مرئياً مفصلاً عن بعض الصور من خلال اختلاف اللغة والثقافة، مثل عيد الألوان في الهند وما يتضمنه من وضع الألوان على الوجوه، وشرح صورة لفتاة تختبئ خلف بوابة بها مزيج من الألوان، وما تعبر عنه ملامح وجهها من فرح.

كما عرض صوراً في إقليم التبت وهو من أكبر الأقاليم الذي يتبنى البوذية، وتحدث عن معاناته لأخذ صور معبرة، والكثير من الصور التي رصد فيها تعابير الوجه، وما تمثله من معلومات ذات قيمة ثقافية مهمة.

آخر الأخبار