ستاد الصليبخات يستضيف منافسات "خليجي 26"
سبقت الكويت جيرانها وأخواتها في منطقة الخليج العر بي في قطاع الرياضة حيث يعتبر الأزرق أول منتخب عربي آسيوي يحرز لقب كأس آسيا عام 1980.
وبعد هذه الإنجاز، انطلقت الكويت في استضافة بطولات عالمية مهمة لتقف وتقول للعالم أجمع "نحن هنا"، وقادرون على تنظيم واستضافة البطولات لاسيما أن الامكانيات المادية والبشرية متوافرة حيث يعتبر الشعب الكويتي في كلا الجنسين محب للعمل التطوعي ومساندة بلدهم بكل فخر لكي يقدمون للعالم مثالا يحتذى به في كيفية إنجاح أي بطولة.
وسبق للهيئة العامة للرياضة أن أعلنت عن تطبيق ستراتيجية رياضية، تختص في تطوير العمل وتحقيق الشراكة الهادفة إلى تطوير الرياضة الكويتية وجعلها رائدة في جميع المحافل الإقليمية والدولية ورفع اسم الكويت عاليا، وتتضمن إنشاء مدينة رياضية متكاملة، إلى جانب إنشاء ستة ستادات في مختلف محافظات البلاد بالشراكة مع القطاع الخاص.
وسبق للكويت أن استضافت بطولة كأس العالم لهوكي الجليد للرجال للمستوى الرابع، وبطولة العالم للبولينغ للرجال والسيدات، كما ستنظم أول بطولة للشرق الأوسط وآسيا للخماسي الحديث خلال ديسمبر المقبل، كما استضافت بطولة العالم للبادل وبطولة العالم للغوص الحر التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
واستضافت بطولة العالم لكرة الماء للشباب وبطولة السيارات اللاسلكية وبطولة الشيخ صباح الأحمد الدولية السادسة للرماية، كما سجلت الكويت اسمها بحروف من ذهب عندما استضافت ونظمت أول بطولة نسائية دولية للملاكمة، والبطولة الدولية الثانية للألعاب القتالية، وبطولة كأس العالم الأولى للشرطة لكرة القدم للصالات.
ختاماً، الكويت على موعد مهم مع "خليجي 26"، والأزرق صاحب الألقاب العشرة في البطولة، وستفتح الكويت ذراعيها لاستقبال اشقائها الخليجيين
والزوار والاعلاميين ومحبي كرة القدم في المنطقة والعالم لتقدم نسخة فريدة من حيث التنظيم بالتعاون مع أكبر الشركات المتخصصة في تنظيم الأحداث والمناسبات الرياضية الكبيرة حول العالم.