الاثنين 05 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
XEM109
play icon
فرقة مفرقعات تابعة للشرطة الإسرائيلية تتفحص موقعاً في منطقة بتاح تكفا على مشارف تل أبيب أصابه صاروخ أطلق من لبنان (أب)
الدولية   /   أبرز الأخبار

إسرائيل تتعرض لأعنف هجوم صاروخي والدائرة تدور على تل أبيب

Time
الأحد 24 نوفمبر 2024
View
130
دمارٌ هائلٌ وهلعٌ في عاصمة الاحتلال... وحركة الطيران تتوقف في مطار بن غوريون... و"حزب الله" قصف قاعدة أشدود

بيروت، عواصم - وكالات: بعد يوم من الدمار الهائل الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت التي عاشت أصعب أيامها يومي الجمعة والسبت الماضيين تحت ضغط إسرائيلي هائل، دارت الدائرة على مدن إسرائيل الرئيسية وعلى رأسها تل أبيب وحيفا أمس، حيث تعرضت لهجوم صاروخي هو الأقسى والأعنف من جانب "حزب الله" خلف دمارا في مدن عدة منها عاصمة دولة الاحتلال وحيفا، بينما هددت إسرائيل برد قوي، قائلة إن "بيروت سوف تهتز"، وبعد التهديد الإسرائيلي، وجه جيش الاحتلال إنذارات إلى سكان منطقتي الحدث وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائها، ثم قام بقصفها.

وبينما أفادت هيئة البث الاسرائيلية بإطلاق نحو 150 صاروخا منذ الصباح من لبنان باتجاه إسرائيل، معلنة توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون شرق تل أبيب وسماع دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب الكبرى، أظهر مقطع فيديو لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب خلال تعرضها لهجوم صاروخي، وأعلن "حزب الله" استهداف قاعدة أشدود البحرية على بعد نحو 150 كم للمرة الأولى بالمسيرات، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتسلل 3 طائرات مسيرة من لبنان إلى مناطق الجليل شمال إسرائيل، وأنه تم اعتراض إحداها، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن صافرات الإنذار دوت في منطقة عرب العرامشة والجليل الأعلى والجليل الغربي شمال إسرائيل بعد رصد أهداف جوية مشبوهة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان، وأصاب أحد الصواريخ مبنى في نهاريا شمال إسرائيل إصابة مباشرة، فيما سقط آخر في "بيتاح تكفا" شرق تل أبيب، فضلا عن سقوط صواريخ في نهاريا وضواحي حيفا ووسط إسرائيل، وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الهجمات تسببت في إصابة 6 إسرائيليين، وردا على هذه الاستهدافات قال مسؤول أمني إسرائيلي إن بيروت ستهتز اليوم.

وأعلن "حزب الله" قصف هدف عسكري في مدينة تل أبيب وقاعدة بحرية في جنوب إسرائيل، قائلا إن مقاتليه شنّوا صباح أمس للمرّة الأولى، هجوما جويّا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة أشدود البحريّة التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، معلنا في بيان آخر شنّ عمليّة مركّبة على هدف عسكريّ في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، فيما أطلقت 5 صواريخ بعيدة المدى على تل أبيب ووسط إسرائيل، ما تسبب بتفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة، ووجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء إلى سكان 5 بلدات في جنوب لبنان، ودعا المتحدث باسم الجيش سكان زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة إلى الانتقال إلى شمال نهر الأولي، وأعلنت حصيلة رسمية ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق في لبنان إلى 3670 شهيدا، وإصابة نحو 15 ألفا آخرين منذ بدء الحرب في لبنان.

بالتزامن، اشتدت وطأة المعارك البرية، حيث ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين مقاتلي "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على محور شمع- طيرحرفا، وعمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف البلدات المذكورة فيما كثف الطيران الاستطلاعي والمسيّر بالتحليق فوق أرض الاشتباك الدائر، وشهدت بلدة الخيام ليلة من أصعب الليالي وأعنفها منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية، حيث استمر الجيش الإسرائيلي بعملية توغله في الخيام تحت غطاء ناري كثيف، إذ قصفت مدفعيته مختلف أحيائها وشن الطيران الحربي أكثر من غارة مسبباً دمارا هائلا في الأحياء والممتلكات، كما فخخ المنازل والمحال التجارية وفجر حيا كاملا في الجهة الغربية من البلدة، وتلقى بعض سكان المنطقة اتصالات هاتفية من الجيش الإسرائيلي عبر مجيب آلي، محذراً إياهم من التواجد في المناطق المشرفة على أماكن تواجدهم ومهدداً أن أي شخص سيقوم بالتصوير سيعتبر هدفاً.

أما في ديرميماس، فقد نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير تحت دير مار ميماس وأغار على الوادي والجبال المحيطة بالبلدة تحت قلعة شقيف وعلى ضفاف نهر الليطاني، وأعاد قطع طريق الخردلي بالكامل الذي يوصل النبطية بمرجعيون من خلال الإغارة عليه والتسبب بفجوة كبيرة، لمنع مرور أي من السيارات والآليات.

بوريل يدعو للضغط على إسرائيل و"حزب الله" لوقف الحرب

بيروت، عواصم - وكالات: دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للضغط على إسرائيل و"حزب الله" لقبول المقترح الأميركي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة المؤقتة نجيب ميقاتي أمس، "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006"، مضيفا أن على القادة اللبنانيين انتخاب رئيس بعد عامين من الفراغ في السلطة، معلنا أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية، إضافة إلى تقديم الدعم التقني.

وقال إن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح مرتفعا أكثر من أي وقت مضى "والثمن البشري غال للغاية"، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات ذلك، مضيفا أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية قضت على نحو 3500 شخص في لبنان "وهذا العدد يفوق بثلاث مرات ضحايا حرب يوليو عام 2006"، مشيرا الى استهداف عدد كبير من المسعفين الطبيين والعاملين في المستشفيات خلال الشهرين الماضيين.

آخر الأخبار