بوضوح
لا شك أن الوطن أمانة، والمواطنة والواجبات مسؤولية جماعية، فالكويت عانت وغرقت بمستنقع لا نحسد عليه، وبعد هذا التغيير الذي توّجت فيه القرارات الشجاعة، بدأ الخراب يتحول إعماراً بإصرار القيادة الصارمة والحكيمة.
لهذا فإن الكويت مقبلة على حدثين مهمين (مؤتمر قمة قادة دول "مجلس التعاون" الخليجي ودورة "كأس الخليج")، ولأهمية هاتين المناسبتين للكويت بات من الضروري أن تستنهض الجهات المعنية لإطلاق حملة تطوعية جماعية، من جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمواطنين والمقيمين والجمعيات التعاونية، والشباب المتطوع، وان تتبناه بلدية الكويت والهيئة العامة للشباب، والجموع التطوعية المختلفة من أجل النزول إلى جميع مواقع الكويت لإزالة المخلّفات الملقاة في الطرق، وحول الزراعات والساحات، ولتكن بأسرع وقت قبل انعقاد مؤتمر القمة، ولو بيوم واحد.
وتكون بإشراف المحافظين كل في محافظته، وهذه إحدى وسائل الدعم والمساندة من أجل الكويت، وأن تستمر هذه الحملات، ولتكن شهرية ويحدد لها يوم يسمى "اجعل الكويت جميلة"، وستكون جميلة كما كانت، وأفضل بإذن الله، بفضل قيادتها وشعبها الوفي.
نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.