أعلن عن إطلاق حملة للتبرع بالأدوية في السفارة أيام 6 و7 و8 ديسمبر المقبل
أعلن القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت أحمد عرفة عن إطلاق حملة للتبرع بالأدوية والمستلزمات الخاصة بالأطفال والنساء تحت شعار «الكويت بدها سلامتكم» أيام 6 و7 و8 ديسمبر 2024 (من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية السابعة مساءً في مقر السفارة- الحي الديبلوماسي- منطقة الدعية).
وقال في تصريح صحافي خلال حفل عشاء نظمه للاعلاميين إن هذا الشعار ينسجم بشكل تام مع مواقف دولة الكويت الشقيقة المساندة للبنان والتي تجلت من على غير منبر إقليمي ودولي، وكذلك من خلال الجسر الجوي الإغاثي الذي حمل عشرات الأطنان من المواد الإنسانية والغذائية لأشقائهم في لبنان؛ كما يعكس أيضاً العلاقة التاريخية العميقة والمتجذرة بين الشعبين.
وعبّر عرفة عن شكره للسلطات الكويتية المختصة لتسهيلهم منح السفارة الترخيص اللازم لإطلاق حملة التبرعات العينية، التي حددتها السفارة، حيث ستستقبل السفارة هذه المواد لتنقلها لاحقاً إلى لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية والفئات الأكثر تضرراً من العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن جميع المعلومات حول الحملة متوافرة على موقع السفارة: www.embassykw.gov.lb.
وشدد على أن الترخيص لا يجيز التبرعات النقدية، كذلك، لا يجوز التبرع بالمواد الطبية والأدوية المدعومة من وزارة الصحة في دولة الكويت، وسيجري التأكد من ذلك خلال التسليم، لافتا الى إمكانية الشراء من شركات كويتية في أي وقت عبر منصاتها الإلكترونية وستقوم هذه الشركات بإيصال المواد إلى السفارة.
وحول آلية وصول هذه التبرعات الى لبنان وتخصيص رحلات جوية لها، قال إنه ينظر في عدد من البدائل، مؤكداً وجود ترتيب مع شركة طيران الشرق الاوسط من أجل تأمين الأدوية بأسرع وقت ممكن.
نأمل أن تنتهي الحرب... وتطبيق الـ»1701»
قال القائم بالأعمال اللبناني أحمد عرفة: نأمل أن تنتهي الحرب ونصل الى وقف لإطلاق النار وباعتقادي أن الحكومة اللبنانية لن تدخر جهداً ولن توفر أي فرصة إلا وستسلكها لإبراز حقوق اللبنانيين ولبنان. وحول ورود أخبار وقف إطلاق النار والتفكير في إعادة الاعمار وطرح ذلك للنقاش مع الجانب الكويتي، أكد أن الجهود منصبّة حالياً على وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701.
33 ألف خرق إسرائيلي للسيادة اللبنانية
ولدى سؤاله عن الإجراءات التي سيتخذها لبنان ضد الكيان الصهيوني رداً على العدوان الأخير، قال، إنه ومنذ عدوان عام 2006 ولغاية 8 اكتوبر 2023، كان هناك 33 ألف خرق اسرائيلي للسيادة اللبنانية، وكل خرق كان يسجّل ويودع أمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.