تحديات جيوسياسية واقتصادية تواجه دول "التعاون"
تعزيز مسيرة التعاون وتسريع عجلة التقدم بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول الخليج
اتخاذ موقف خليجي موحد تجاه الهجمات الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة ولبنان
أكد سفير قطر لدى الكويت علي بن عبدالله آل محمود أن استضافة دولة الكويت الشقيقة مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ45 الحدث الخليجي الكبير تعكس أهمية العلاقات التاريخية المتجذرة والعميقة بين دول المجلس والتي تسعى إلى وحدة الهدف والمصير المشترك، والعمل على تعزيز مسيرة التعاون وتسريع عجلة التقدم والتطور في كافة الأصعدة بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول الخليج.
وأوضح بن محمود في كلمة له أن أبرز التحديات التي تواجه منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الوقت الراهن هي التحديات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما أن دول المجلس تحرص كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعمل على الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان وذلك من أجل إرساء دعائم الأمن والسلم في الإقليم، إضافة الى وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا تمتد آثاره إلى دول المنطقة.
وأوضح أن هناك التحديات الاقتصادية التي تعمل دول المجلس على التغلب عليها من خلال تنويع اقتصاداتها وتطوير بنياتها التحتية من الطرق والموانئ والمطارات وغيرها، فضلاً عن التحديات التكنولوجية، وتحديات تعزيز الأمن السيبراني لدول الخليج، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقات البديلة.
وتابع في ظل الأجواء الحالية الإقليمية والدولية، سيعمل قادة دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ موقف خليجي موحد تجاه الهجمات الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة ولبنان، وكذلك العمل على وقف التصعيد الجيوسياسي المتبادل بين إيران وإسرائيل إضافة الى عدد من ملفات التعاون المشترك التي تسعى دول المجلس إلى إنجازها تعزيزاً لمسيرة التعاون وتحقيقاً لآمال وتطلعات شعوبنا ودولنا الخليجية.