اللجنة العليا تقرر سحب وفقد الجنسية من 1758 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء
اليوسف: الزوجات المتقاعدات والمطلقات والأرامل المسحوبة جنسياتهن ستُصرف رواتبهن التقاعدية
مصادر: سفارات عربية بدأت باستقبال أعداد من المسحوبة جناسيهن في مسعى إلى استرداد الأصلية
في لفتة إنسانية حانية، تستهدف الحفاظ على المستوى المعيشي للنساء اللائي شملتهن قرارات سحب الجنسية من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت، وفيما قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1758 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء، أكد رئيس مجلس الوزراء (بالإنابة) ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية الشيخ فهد اليوسف، أن "جميع من سُحبت جنسياتهن من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت بناء على المادة الثامنة من قانون الجنسية سيبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها".
وقال اليوسف، في تصريح أمس، إن "زوجات الكويتيين المتقاعدات والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت المسحوبة جنسياتهن وفق المادة ذاتها ستصرف رواتبهن التقاعدية".
وفي حين لاقت بادرة اليوسف الإنسانية ارتياحا واسعا وترحيبا كبيرا، تجلى بوضوح على منصات وسائل التواصل، علمت "السياسة" أن عددا من سفارات الدول العربية في البلاد بدأت باستقبال أعداد من المسحوبة جناسيهن من النساء، في مسعى إلى استرداد جنسياتهن الأصلية العائدة الى تلك الدول.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك دولا لا تمنع قوانينها من استخراج الجنسيات القديمة، وبناء على ذلك استقبلت سفاراتها بعض الحالات تمهيداً لاستخراج جنسياتهن وتعديل أوضاعهن.
في المقابل، أشارت المصادر إلى أن دولا أخرى رفضت سفاراتها استقبال الحالات التي سحبت منها الجنسية الكويتية، لكون القوانين المعمول بها في تلك الدول تأخذ بمبدأ سقوط الجنسية بشكل نهائي، ولا تتيح إمكانية استعادتها أو استخراجها من جديد.
وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية عقدت اجتماعا أمس الخميس برئاسة رئيس مجلس الوزراء (بالإنابة) ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة الشيخ فهد اليوسف.
وقالت وزارة الداخلية ـ في بيان صحافي ـ إن اللجنة قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1758 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.