حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي على صك البراءة من اتهام خطير ظل يطارده خلال الفترة الماضية.
ومنذ انتقاله إلى النصر السعودي في يناير 2023 ، والاتهامات تلاحق رونالدو بالتدخل في عمل إدارة "العالمي".
ومن أبزر هذه الاتهامات ما يتعلق بوقوفه لفترة طويلة في وجه إقالة مواطنه لويس كاسترو من تدريب النصر، قبل أن يحدث ذلك في سبتمبر الماضي.
وتمت الإطاحة بكاسترو من تدريب النصر بسبب استمرار سوء النتائج، ليأتي الإيطالي ستيفانو بيولي بدلاً منه.
ورداً على الاتهامات التي وجهت لرونالدو، قال كاسترو: "رونالدو لم يتدخل مطلقاً، بخصوص مستقبله مع نادي النصر".
وأضاف في حوار له على قناة "العربية": "كرة القدم تعيش على النتائج فقط وهو ما يفسّر رحيلي عن تدريب النصر".
وأردف:" النتائج هي القاعدة الرئيسية لتحديد مصير كل شيء في كرة القدم ، وكما قلت، تراجع النتائج هو سبب رحيلي عن الفريق".
وتابع: "هناك عدة أشخاص عملوا على إقالتي من منصبي ونجحوا بذلك، والنصر وجد طريقه، وأتمنى أن ينافس على كل الألقاب هذا الموسم".