مقتل 4 مدنيين في هجوم على المدينة الجامعية بحلب
دمشق ترسل إمدادات عسكرية إلى حلب مع تصاعد الاشتباكات
فيما بدات الحكومة السورية بارسال إمدادات عسكرية إلى حلب مع تصاعد الاشتباكات، ذكرت الوكالة السورية للأنباء أن أربعة مدنيين، بينهم طالبان، قُتلوا اليوم الجمعة في هجوم بقذائف أطلقتها "تنظيمات إرهابية" على المدينة الجامعية في مدينة حلب.
من جهتها وسّعت الفصائل السورية الموالية لتركيا بقيادة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة الارهابية سابقاً) هجومها المباغت الذي بدأته أمس الأول في شمال سورية لتصل إلى مسافة 10 كيلومترات من وسط مدينة حلب، في ظل حديث تركي عن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على حدود منطقة خفض التصعيد المتفق عليها مع روسيا وإيران في عام 2019.
وأعلنت السيطرة على ريف حلب الغربي و50 بلدة في ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة السورية.
tوأفادت الفصائل المسلحة أنها وصلت إلى أول أحياء مدينة حلب، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل باتت على مشارف المدينة وضواحيها.
وجاء هجوم الفصائل المسلحة بالتزامن مع وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وغداة إعلان أنقرة أن الأسد لا يرغب في تطبيع العلاقات معها، في إشارة يأس من الدعوات المتكررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنهاء هذا الملف عبر لقاء يجمعه مع نظيره السوري بشار الأسد، الذي لا يزال يشترط انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها قبل المضي قدماً نحو استعادة العلاقات.
كما يأتي الهجوم في وقت يلف الغموض السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الملف السوري، خصوصاً ما إذا كان سيدفع باتجاه انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد، وهو أمر كان ترامب سيقدم عليه في ولايته الأولى وتراجع عنه في اللحظات الأخيرة بعد ضغوط من الجيش الأميركي وجهات إقليمية.