التماس تل أبيب ضد اعتقال نتنياهو مرفوض
رام الله - وكالات: شهدت مناطق متفرقة من قطاع غزة غارات إسرائيلية مكثفة، تركز أعنفها على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمالي القطاع، فيما يتعرض سكان غزة للجوع، وعدم توفر سكن ملائم يقيهم الشتاء.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بمقتل أكثر من 75 شخصاً في قصف إسرائيلي على منزلين مأهولين بعشرات النازحين في بلدة بيت لاهيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفجر أمس، قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة.
كما قتل 8 أشخاص في قصف إسرائيلي آخر طال شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع قتل 4 فلسطينيين بينهم اثنان من العاملين في المطبخ المركزي العالمي، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم على شارع صلاح الدين شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في أنحاء القطاع، وأن أسعار المواد الأساسية ارتفعت بنسبة تفوق 1000 بالمئة.
فيما أقامت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف أول من أمس، فعالية في مقر المنظمة الأممية في فيينا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى فيينا.
وألقيت خلال الحفل العديد من الكلمات من ضمنها كلمة مدير عام مكتب الأمم المتحدة في فيينا نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، وكلمة ممثل لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إضافة إلى كلمات السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى النمسا.
وأكدت الكلمات في مجملها تضامنها الكامل مع حقوق الشعب الفلسطيني مجددة إدانتها الشديدة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام بحق الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة.
بدوره، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تأكيد موقف بلاده الداعم لتسوية شاملة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على أسس القانون الدولي مؤكدا أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد بوتين في رسالة وجهها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقرأها بالنيابة عنه نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، خلال فعالية أقيمت بالسفارة الفلسطينية في موسكو بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن الظرف الراهن يتطلب تكثيف الجهود لإقامة دولة فلسطينية في ظل التحديات الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون.
في غضون ذلك، أعادت مصر المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذه الأثناء، توجه وفد من حركة "حماس" أمس إلى القاهرة، لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أعلن قيادي في الحركة.
فيما أعلنت حركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم المسلح، الذي استهدف حافلة قرب إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.