يغوص في عمق التراث الإماراتي قبل 120 عاماً
تراجع السيزن الدرامي بسبب غياب الفكرة الجديدة والأحداث المكثفة... وهذا خطأ كبير
أكد الفنان الإماراتي د.حبيب غلوم أنه سيخوض دراما رمضان 2025 من خلال عمل درامي تراثي جديد يشارك فيه نجوم الإمارات يحمل اسم "الترشية" من تأليف الكاتب اسماعيل عبد الله وإخراج مصطفى رشيد ويشارك في بطولته مجموعة من نجوم الدراما الاماراتية منهم احمد الجسمي هيفاء حسين، عبد الله صالح،أمل محمد، ميثا محمد، ابراهيم سالم، الاء شاكر وغيرهم، مشيرا الى ان هذا العمل يحمل في مضمونه احداثا متميزة تعود الى 120 عام.
واعتبر غلوم بأن الكاتب اسماعيل عبد الله من الكتاب المتميزين ليس فقط في الكتابة فحسب وانما في الدراما التراثية والكثير من النصوص الخاصه فيه سواء في المسرح او الدراما دائما يشار إليها بالبنان وتفوز بالعديد من الجوائز، متمنيا ان يخرج العمل للجمهور بشكل متميز بمشاركة هذه الكوكبة من النجوم.
وعن فكرة العمل اوضح غلوم:"ان المشهد الأول من المسلسل سيكون في مزاد علني عن "الترشيتين" ثم يعود العمل الى البحث عن معرفة قصة هذه "التراشي"، "الحلق" ولماذا خرجت الى المزاد، منوها بأن التراشي ستكون رمزا لأحداث كثيرة في المسلسل.
وفي رده عن زحام الدراما التراثية خلال رمضان قال:"إن المشاهد في الأيام العادية يعود إلى منزله بعد انتهاء عمله وغالبا يكون بعد المغرب، بينما في رمضان تجلس الناس وقت اطول في المنزل وهي فرصة مهمة من أجل مشاهدة الأعمال الدرامية، لافتا الى ان الإنتاج الدرامي تحكمه حاليا الكثير من الضوابط أهمها عملية العرض والطلب واحتياج الفضائيات ودعم الشركات، لأن الدراما بدون رعاية خلال شهر رمضان من الشركات من الصعب أن تستمر.
وأضاف وجود الأعمال التراثية وارتباطها في رمضان لم يأت من فراغ وانما هو نتيجة حتمية لأجواء الشهر الكريم والمزاج العام في المشاهدة، فضلا عن التنافس بين هذه الأعمال يكون خلال هذا الشهر.
وعن زيادة العرض على الطلب وعدم تسويق بعض الأعمال إلا بعد عام من تصويرها، اوضح الفنان الإماراتي:"هذا الأمر يعود إلى عملية التسويق التي يعرفها المنتجون فهي تخضع لأمور كثيرة سواء العلاقات أو جودة الأعمال أو العرض الحصري وغيرهما.
وعن تراجع السيزن الدرامي وعودته الى درامية وهذا خطأ كبير، فالسيزن يحتاج الى فكرة جديدة وأحداث مكثفة ونجوم لديهم القدرةعلى لفت الانتباه وجذب المشاهد واختيار العناصر التي تعمل في مثل هذه الأعمال باحترافية كبيرة سواء من إخراج وفنيين وغيرها حتى يكون هناك ايقاع كبير للعمل، متمنيا ان يكون هناك اهتمام بالفكر الذي يقدم والجودة في كل التفاصيل.