وجهة نظر
تختلف القوانين الوضعية عن الشريعة الإسلامية من حيث الغاية والمصادر والأهداف.
فالشريعة الإسلامية تستمد غايتها من تحقيق رضى الله عز وجل، وتطبيق أوامره بهدف تحقيق العدل، وحفظ حقوق الفرد والمجتمع، ومصادرها القرآن الكريم والسنة النبوية.
أما القوانين الوضعية فغايتها تنظيم العلاقات في المجتمع وفق قواعد وضعية، تعتمد على الفهم البشري، وتستمد مصادرها من الدساتير والقوانين التي يسنها المشرعون.
كما أن أهداف الشريعة الإسلامية تتعلق بتحقيق المصلحة العامة في الدنيا والآخرة، بينما تهدف القوانين الوضعية إلى حفظ النظام العام، وضمان حقوق الأفراد، وحرياتهم داخل الإطار القانوني.
عبد الرحمن علي العويد
كلية الدراسات التجارية- تخصص قانون