الاثنين 02 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 حسن علي كرم
كل الآراء

من سمح للعراقي عبدالله إبراهيم بدخول الكويت؟

Time
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
View
340
حسن علي كرم

ارسل بدر الرفاعي عن دخول احد المؤيدين لصدام حسين.

فالصديق المثقف جداً ابو ناصر، القارئ النهم، الذي لا تفوته لا مجلة ولا جريدة او كتاب إلا التهمه التهام الجائع، وهنا أشفق على أبي ناصر من وقته الذي يقضيه في القراءة والمتابعة قلما وجد نظيره في زمننا الحالي الذي يقضيه الناس بمتابعة الهواتف، وما تحوي صفحاتها من صور لفنانات وراقصات وأخبار كاذبة وأخرى لا تصدق ولا تصل للعقل، فالقراءة عبر الكتب والصحف الورقية أصبحت موضة قديمة.

أقول إن الأستاذ بدر عبدالوهاب الرفاعي الذي تقلد وباقتدار منصبه. كأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. والذي شرفه ولم يزده شرفاً، فالمرء بأصله وأعماله. وما أنجز لوطنه من عمل ناجز كان فخراً.

من بين الكتب التي وقعت بين يديه كتاب لمؤلف عراقي يدعى عبدالله إبراهيم، هذا الإنسان بعثي للعظم، صدامي للعظم، والذي صاده العزيز أبو ناصر اشبه بمذكرات شخصية، اسم الكتاب "أمواج" طبع مرتين في الأردن ومصر.

ما يهمنا من الكتاب الفقرات التي يتحدث عن اللقاء الذي جمع سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله مع عزت الدوري في جدة، يقول الكاتب إن عزت الدوري ترك الاجتماع بعدما قال الشيخ سعد ما معناه إذا تحتاجون فلوس نعطيكم.

والفقرة الأقذر ما نسب إلى ديبلوماسي كويتي، قال في ملهى عراقي "نخلي بناتكم بعشرة دنانير"، وغير ذلك من الترهات السافلة التي احتوتها صفحات الكتاب.

عبدالله ابراهيم هذا البعثي الصدامي، والمؤيد للغزو الاجرامي للقوات العراقية إلى الكويت في الثاني من أغسطس 1990.

السؤال هنا موجه الى الحكومة والى وزير الداخلية فهد اليوسف، نقول كيف سمح لهذا الشخص البعثي ومؤلف كتاب يهاجم الكويت ويسطر أكاذيب ضد الكويت وولي عهد الكويت وشعب الكويت هل مؤسسة عبدالعزيز البابطين للشعر تتحمل المسؤولية أم وزارة الداخلية أم "المجلس الوطني" أم رقابة المصنفات والمطبوعات، أم نحمّل وزير الداخلية بصفته، لهذا الصلف دخول البلاد معززاً مكرماً نافخ صدره، كالطاووس، ولم يبال بأنه يدخل دولة الكويت المستقلة، والمحررة من براثن قوات بلاده المجرمة؟

أقول لوزير الداخلية دخول هذا العراقي البعثي الصدامي إلى الكويت ويكرم، ويترأس جلسات الندوات ليس إلا جهلاً واستهتاراً من أجهزة أمنية تناست مسؤوليتها، للعلم فهذه ليست المرة الأولى لدخول الممنوعين أو مغادرين ممنوعين، ولازلت أقول: وينك يا وزير الداخلية من الانفلات في وزارتك، لعل سحب الجناسي أشغلك عن المسؤولية الاهم؟

صحافي كويتي

[email protected]

آخر الأخبار