مشعل أمير الحزم والحكمة... سنة مضت حافلة بالإنجازات المباركة

حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، هو الحاكم السابع عشر لدولة الكويت، وهو الابن السابع لأمير الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ أحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.

وفي السادس عشر من ديسمبر 2023، وبعد انتقال الامير الراحل صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه وأحسن مثواه، إلى جوار ربه، نودي بحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أميراً لدولة الكويت. وفي هذه الذكرى المباركة، ومرور السنة الأولى على توليه مقاليد الحكم نتشرف بأن نرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق التمنيات بهذه المناسبة لتولي سموه مقاليد الحكم، ومسند الإمارة لدولة الكويت الحبيبة.

داعياً العلي القدير أن يسدد خطاه ويوفقه ويعينه، وأن ينعم على دولة الكويت وأبناء الكويت تحت قيادته الحكيمة والرشيدة، بالمزيد من التقدم والرخاء والأمن، والأمان والاستقرار.

لقد شهدت البلاد والعباد سنة حافلة بالإنجازات المباركة على كل الأصعدة والمجالات، وسواء من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية.

لقد كانت قرارات سموه، حفظه الله ورعاه، حكيمة تصب في مصلحة البلاد والعباد، فقد أوقف الصراع والازمات المتكررة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بتعطيل مجلس الامة، وفرض هيبة القانون على الجميع، وشرع في الحفاظ على الهوية الوطنية بكل حزم للحفاظ على الجنسية الكويتية من الدخلاء غير المستحقين لها، والمزورين.

إن الاستقرار السياسي والأمني في البلاد يعتبر الركيزة الأساسية، ومن مقومات نجاح الاقتصاد في أي دولة، ولقد كان على يد مقام سموه، حفظه الله ورعاه، بدء إصدار القوانين، أو تعديل بعضها التي تشجع على الاستثمار في البلاد، وتحقق استمرار النمو الاقتصادي في البلاد.

لقد شهد العام الأول لتولي مقام سموه، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في البلاد إنجازات في شتى المجالات تنفيذاً لتوجيهات سموه، التي أطلقها في مناسبات كثيرة، بهدف تعزيز الدور الريادي للكويت، اقليميا ودوليا، وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، ودفع عملية التطوير وعجلة التنمية في شتى المجالات.

لقد أكد صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، في مناسبات عدة حرصه على رفعة الكويت وتقدمها، وازدهارها، ورعاية مصالحها، ومصالح شعبها، والمحافظة على الوحدة الوطنية، وضرورة احترام القانون وتطبيقه، ومحاربة كل صور الفساد واشكاله، وتلبية طموحات وآمال المواطنين، الذين يتطلعون إلى غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقاً.

الكويت بأسرها، شيبها وشبابها، كل بأسلوبه ومجال عمله، يؤكدون ولاءهم، ويتشرفون بما تم إنجازه خلال الفترة القصيرة، وهم مطمئنون بما هو آتٍ.

حفظ الله الكويت وأبناءها الأبرار تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما بعين رعايته.

[email protected]