الجمعة 27 ديسمبر 2024
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
هيئة التفاوض السورية: إدارة العمليات العسكرية لم تتجاوب معنا
play icon
عناصر الدفاع المدني في سورية ينقلون أكياساً بها بقايا بشرية تم انتشالها من مقبرة جماعية في دمشق
الدولية   /   أبرز الأخبار

هيئة التفاوض السورية: إدارة العمليات العسكرية لم تتجاوب معنا

Time
الخميس 19 ديسمبر 2024
View
60
الشرع: لا نريد تحويل بلدنا إلى نسخة من أفغانستان... والحكومة الموقتة تُعيد الفارين إلى العراق

دمشق، عواصم - وكالات: جددت هيئة التفاوض السورية دعوتها لتشكيل حكومة جامعة وإطلاق حوار وطني شامل.

وكشف رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، أن إدارة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع لم تتجاوب مع دعوة الهيئة حتى الآن.

كما أوضح أنه سيزور دمشق خلال الأيام القليلة القادمة، خصوصا بعدما أنهى اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.

ورأى، أن من حق السوريين أن يجتمعوا ويقرروا مستقبلهم، لافتا إلى أن كل الأطراف تريد أن تعمل يدا بيد من دون تهميش لأي طرف.

في غضون ذلك، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن البلاد منهكة من الحرب ولا تشكل تهديدا لجيرانها أو للغرب، وأن القيادة الجديدة لا تريد تحويل سورية إلى نسخة من أفغانستان.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC من قصر الشعب، دعا الشرع إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية "لأنها كانت تستهدف النظام القديم"، مشددا على أنه "يجب شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية"، بحسب تصنيف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وأكد أن هيئة تحرير الشام ليست جماعة إرهابية، مشيرا إلى أنهم لم يستهدفوا المدنيين أو المناطق المدنية، بل هم يعتبرون أنفسهم "ضحايا لجرائم نظام الأسد... الضحايا لا ينبغي أن يعاملوا بنفس طريقة التعامل مع الظالمين".

ونفى أنه يريد تحويل سورية إلى نسخة من أفغانستان، قائلا إن "البلدين مختلفان للغاية ولديهما تقاليد مختلفة، باعتبار أن أفغانستان مجتمع قبلي"، موضحا أن سورية لديها عقلية مختلفة، وأنه يؤمن بتعليم النساء.

وذكر الشرع أنه "لدينا جامعات في إدلب منذ أكثر من ثماني سنوات، وأعتقد أن نسبة النساء في الجامعات تزيد عن 60%".

فيما تشهد مدينة حماة أمس، محاكمات لضباط سابقين سلموا أنفسهم، فضلا عن مقربين من أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بأن المحاكمة ستطال المحتجزين والأسرى، الذين أودعوا سجن حماة المركزي، ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا خلال المعارك.

على صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري، فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.

وقالت صحيفة "الوطن" السورية إن "القيادة العسكرية بالتنسيق مع الجهات الرسمية العراقية تعمل على إعادة 2400 عسكري هربوا من دير الزور إلى العراق يوم سقوط النظام".

من جهته قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أمس، إنه "لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سورية الديمقراطية المدعومة من أميركا في شمال سورية.

كما أضاف أن الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا "ستسيطر على المناطق التي يحتلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية".

إلى ذلك، اعتبر أن "التهديد الذي تواجهه أنقرة من الشمال السوري مستمر"، مضيفاً أن بلاده "ستواصل استعداداتها حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سورية".

في حين، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يلتقِ الأسد منذ لجوئه إلى روسيا، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.

وصرح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير رداً على سؤال من صحافي أميركي: "لم ألتقِ الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد"، وفق فرانس برس، كما أشار إلى أنه سيسأل عن مصير الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس.

فيما شدد على أن روسيا لم تُهزم في سورية، بل حققت أهدافها هناك.

وأكد أن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية.

في سياق آخر، نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية مقابلة مع أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سورية" الذي قامت بتدريبه الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة تنظيم داعش.

أهمية هذا اللقاء في أنه يشكل المرة الأولى، التي تشير إلى معرفة واشنطن المسبقة بالهجوم الذي أدى لسقوط النظام السوري، "هذه لحظتكم، إما أن يسقط الأسد أو أنتم ستسقطون"، كان هذا نص بلاغ وصل إلى أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سورية"، الذي قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريبه لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية.

آخر الأخبار