الجمعة 20 ديسمبر 2024
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الحويلة: العمل التطوعي يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي
play icon
د.أمثال الحويلة ورائد البغلي يتوسطان عدداً من المكرمين
المحلية

الحويلة: العمل التطوعي يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي

Time
الخميس 19 ديسمبر 2024
View
10
فارس العبدان
أكدت في ختام مسابقات جائزة البغلي للابن البار أنه ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

فارس العبدان

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الدكتورة امثال الحويلة أن "العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن"، مبينة أنه "رأس المال الاجتماعي" الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة والتي اقيمت أول من أمس تحت رعايتها في قاعة البركة بفندق كراون بلازا الفروانية، وبتنظيم من مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار.

وقالت الحويلة، ان هذا الحفل يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهوداً مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيداً على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.

وأضافت إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

ولفتت الحويلة إلى إنه من خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.

وذكرت أن الجائزة، على مدار 18 عاماً، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا.

التنشئة الإيجابية

من جهته، قال نائب رئيس المبرة رائد ابراهيم البغلي في الكلمة التي القاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي، إن الجائزة تعزيز لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء.

وأضاف أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.

من جهتها أكدت الدكتورة نجاة مختار، نيابة عن الفائزين ان أهداف هذه الجائزة تتمثل في الاهتمام بكبار السن وتلك مسألتنا الكبيرة التي تلعب الدور الكبير في الارتقاء بتمكين المسنين في المجتمع.

وعن المكرمين قال وزير التربية الأسبق الدكتور سعود الحربي، نثمن الدور الريادي للقائمين على جائزة البغلي للابن البار وعلى رأسهم السيد ابراهيم طاهر البغلي وذلك لاختيارهم وتكريمهم لنا، مضيفا "نحن نرى ان هذا التكريم لا يتوقف على شخوصنا فقط، ولكنه يتجه ايضا للقيم الانسانية والاخلاقية والوطنية ولذلك الجائزة تعزز وتدعم كل عمل وطني اصيل بإعتباره برا وعملا جليلا للوطن".

البغلي: تأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء

فارس العبدان

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الدكتورة امثال الحويلة أن "العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن"، مبينة أنه "رأس المال الاجتماعي" الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة والتي اقيمت أول من أمس تحت رعايتها في قاعة البركة بفندق كراون بلازا الفروانية، وبتنظيم من مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار.

وقالت الحويلة، ان هذا الحفل يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهوداً مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيداً على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.

وأضافت إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

ولفتت الحويلة إلى إنه من خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.

وذكرت أن الجائزة، على مدار 18 عاماً، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا.

التنشئة الإيجابية

من جهته، قال نائب رئيس المبرة رائد ابراهيم البغلي في الكلمة التي القاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي، إن الجائزة تعزيز لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء.

وأضاف أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.

من جهتها أكدت الدكتورة نجاة مختار، نيابة عن الفائزين ان أهداف هذه الجائزة تتمثل في الاهتمام بكبار السن وتلك مسألتنا الكبيرة التي تلعب الدور الكبير في الارتقاء بتمكين المسنين في المجتمع.

وعن المكرمين قال وزير التربية الأسبق الدكتور سعود الحربي، نثمن الدور الريادي للقائمين على جائزة البغلي للابن البار وعلى رأسهم السيد ابراهيم طاهر البغلي وذلك لاختيارهم وتكريمهم لنا، مضيفا "نحن نرى ان هذا التكريم لا يتوقف على شخوصنا فقط، ولكنه يتجه ايضا للقيم الانسانية والاخلاقية والوطنية ولذلك الجائزة تعزز وتدعم كل عمل وطني اصيل بإعتباره برا وعملا جليلا للوطن".

آخر الأخبار