اليحيا: مستعدون لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع
السفير الصيني: نواجه صعوبات لأن المرحلة الأولى للميناء استغرقت أكثر من 10 سنوات
فارس العبدان
أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي أن "مشروع ميناء مبارك يحتاج إلى تحديث التصاميم والى التخطيط وفق الظروف الحالية"، مؤكدا أنه مشروع ضخم جدا يحتاج الى دراسة جدية وتنسيق وثيق بين البلدين..
وقال السفير جيانوي خلال افتتاح سفارة بلاده بمنطقة مشرف أول من أمس: "نواجه بعض الصعوبات لأن المرحلة الأولى للميناء استغرقت اكثر من عشر سنوات"، مضيفا أن "ميناء مبارك مشروع ستراتيجي ومهم جدا للكويت ويعد جزءا مهماً من الاتفاقيات التي تم توقيعها اثناء زيارة سمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الى الصين العام الماضي".
وإذ أكد أن الشركة الصينية التي تشارك في هذا المشروع هي شركة حكومية كبيرة ولديها تجارب غنية في إنجاز مشاريع ستراتيجية ضخمة خارج الصين، قال "لدينا الثقة التامة للتغلب على الصعوبات ونحن متفائلون لمستقبل المشروع وهذا يحتاج الى الصبر والجهود الدؤوبة".
وبين جيانوي أن "لعام 2024 أهمية بارزة أيضاً للعلاقات الصينية- الكويتية، مشيرا الى أن الجانبين عملا في هذا العام بجد واجتهاد لتنفيذ التوافقات المشتركة بين الرئيس شي وصاحب السمو الأمير في العام الماضي، وتم إحراز تقدم إيجابي في المشاريع المهمة".
من جهته، أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن وجود زيارات مرتقبة رفيعة المستوى بين الكويت والصين، مشيراً إلى أن "هذه الزيارات مستمرة بين الجانبين"، واصفاً "العلاقات الصينية- الكويتية بأنها ممتازة".
وفيما أشار إلى أن الجانبين الكويتي والصيني "بدآ خطوات تنفيذ الاتفاقيات بينهما، ونحن سعداء جدا بهذه العلاقة"، أكد أن "الكويت مستعدة لتسريع وتيرة تنفيد كل المشاريع التي اتضح انها قد تأخذ وقتا طويلا للاستعداد والتجهيز لبعض القوانين والتشريعات، لذلك قد تكون سريعة من جانب وقد تتأخر من جانب آخر".