واشنطن تستهدف قياديا في داعش بسوريا لتعطيل خطة الـ"8 آلاف"

قالت القيادة المركزية الأميركية إن قياديا في تنظيم داعش قتل جراء غارة في جنوب شرق سوريا.

واضافت في بيان إنه في 19 ديسمبر الجاري شنت قواتها "غارة جوية دقيقة استهدفت القيادي في تنظيم داعش أبويوسف الملقب بمحمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش من بينهم أبويوسف".

وقال البيان إنه "في 19 ديسمبر شنت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة جوية دقيقة استهدفت القيادي في تنظيم داعش أبويوسف الملقب بمحمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش من بينهم أبويوسف".

وأشار البيان إلى أن "هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر، إلى جانب الشركاء في المنطقة، بتعطيل وإضعاف الجهود التي يبذلها الإرهابيون لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

وشدد البيان على أن واشنطن "لن تسمح" لداعش بالاستفادة من الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل التنظيم.

وفي 8 من الشهر الجاري تمكنت فصائل سورية مسلحة من دخول دمشق وإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، ما خلق وضعا أمنيا هشا يسعى تنظيم داعش بحسب مؤشرات إلى الاستفادة منه.

وأوضح البيان أن تنظيم داعش لديه النية لتهريب أكثر من 8 آلاف من عناصره المحتجزين حاليا في منشآت في سوريا.

وتابع "سوف نستهدف بقوة هؤلاء القادة والعناصر، بمن في ذلك أولئك الذين يحاولون القيام بعمليات خارج سوريا".

وسبق أن استهدفت الولايات المتحدة قادة داعش في العراق بمن فيهم أبوبكر البغدادي أول زعيم للتنظيم.

وقتل رابع زعيم للتنظيم وهو أبوالحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام" في شمال غرب سوريا.

وفي عام 2019 قتل أبوبكر البغدادي الزعيم الأول لداعش في عملية نوعية أميركية في شمال غرب سوريا، وبعده بثلاثة أعوام قتل خليفته أبوإبراهيم القرشي في فبراير 2022 على يد القوات الأمريكية أيضا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وخلال العام نفسه أعلن التنظيم الإرهابي مقتل زعيمه الثالث أبوالحسن الهاشمي القرشي دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، لكن الجيش الأمريكي قال إنه قُتل على يد عناصر "الجيش السوري الحر" في درعا جنوب سوريا.