الأربعاء 08 يناير 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
XLC105
play icon
عناصر من الميليشيات الموالية للحكومة السابقة يصطفون للتسجيل في "المصالحة" بدمشق (وكالات)
الدولية   /   أبرز الأخبار

واشنطن تشيد بمحادثة الشرع... وتلغي مكافأة المعلومات عنه

Time
السبت 21 ديسمبر 2024
View
100
اقتراح أممي بإنشاء وحدة لحفظ المقابر الجماعية في سورية... والشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة الموقتة

دمشق، عواصم - وكالات: أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، أن المناقشات مع قائد "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم ممثلين عن فصائل مسلحة عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصلة.

كما قالت للصحافيين بعد لقاء الشرع في دمشق "أحمد الشرع بدا في صورة رجل عملي"، مبينة أن واشنطن ستحكم على الأفعال في سورية وليس الأقوال.

وأضافت "الشرع تحدث عن أولوياته بسورية وتتلخص في وضعها على طريق التعافي الاقتصادي".

إلى ذلك، أكدت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع (المعروف باسم الجولاني سابقاً)، بينما رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.

وقالت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".

كما أكدت ليف من دمشق، أن كل شيء تغير في سوريا منذ 8 ديسمبر وهو تاريخ سقوط نظام بشار الأسد على يد فصائل مسلحة أبرزها "هيئة تحرير الشام".

فيما أعلن البيت الأبيض أن وفدا ديبلوماسيا أميركيا رفيعا التقى في دمشق ما يعرف بـ "الإدارة السورية الجديدة" التي يقودها أحمد الشرع (الملقب بالجولاني) في أول اتصال رسمي مباشر بين الولايات المتحدة وهؤلاء القادة الذين يديرون سورية عقب الإطاحة بنظام الأسد.

بدوره، أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.

على صعيد متصل، اقترحت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية انشاء "وحدة قيادة وتنسيق وحماية وحفظ المقابر الجماعية"، بحيث تكون خاضعة لما بات يعرف بـ "الحكومة السورية المؤقتة"، وتضم مجموعة من الخبراء السوريين والدوليين للإشراف على عملية استخراج الجثث وفحصها بالطب الشرعي.

من جانبها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ارسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سورية، الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.

وبعدما أصدرت إدارة العمليات العسكرية في سورية، بلاغاً لعناصر الجيش السوري في دمشق، أعلمتهم بافتتاح مراكز تسوية جديدة لمراجعتها، بدأ العمل فعلاً.

فقد باشرت مراكز التسوية في العاصمة السورية دمشق باستقبال طلبات الراغبين بتسوية أوضاعهم الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتجمع عدد كبير ممن كان يخدم ضمن أجهزة الأمن السورية سابقا، بمن فيهم العسكريون والمتطوعون ورجال الشرطة.

في سياق آخر، أعنلت القيادة العامة في سورية تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة.

ولم ترد معلومات على الفور بشأن مؤهلات الشيباني لتولي المنصب.

كما عينت السلطات السورية الجديدة عزام غريب، المعروف بلقب "أبو العز سراقب"، محافظًا لمحافظة حلب. ويعد غريب أحد أبرز قادة "الجبهة الشامية" التابعة لما يُعرف بـ"الجيش الوطني السوري".

ميدانيا أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار، على مظاهرة نظمها عشرات السوريين ضد الوجود الإسرائيلي في المعرية، ما أدى لإصابة رجل في ساقه.

وقال الجيش إن القوات تصرفت "وفقا لإجراءات العمل المعتادة"، مدعياً أن المظاهرة اقتربت من حدوده.

لكن سكانا من المنطقة أكدوا أن القوات الإسرائيلية تمنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم.

كما أعرب أهالٍ في قرى ريف درعا الغربي عن استيائهم من التواجد الإسرائيلي في منطقة حوض اليرموك. وأشاروا إلى أن التوغل بدأ في قرى القنيطرة وريف درعا الغربي بعد سقوط نظام الأسد.

آخر الأخبار