مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف غزة
رام الله، عواصم - وكالات: قال مصدر أمني لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل لا تزال تنتظر من "حماس" قائمة الاسرى الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم.
وأفاد المصدر أن من دون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في مفاوضات صفقة الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.
في غضون ذلك، حذر مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، من أن أولئك الذين يحتجزون رهائن أميركيين سوف يفكرون مرتين بحلول العشرين من يناير، لأن التكاليف سوف تفوق الفوائد.
وفي مقابلة إذاعية مع المعلق المحافظ بن شابيرو، أشار النائب مايك والتز إلى أن الرهائن الأميركيين الأربعة المتبقين الذين احتجزتهم "حماس" في غزة قد ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى خلال أزمة الرهائن الإيرانية عام 1979.
ميدانيا، سقط عشرات الفلسطينيين بين شهيد ومصاب، فيما فقد آخرون تحت الأنقاض إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، خياما ومدرسة تؤوي نازحين وعددا من المنازل والتجمعات السكنية في قطاع غزة.
وقالت السلطات الصحية في غزة في تصريح صحافي إن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي، شن غارات على خيام وتجمعات تؤوي نازحين وسيارة مدنية بمنطقة (مواصي خانيونس) جنوب القطاع ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين. بدورها ذكرت سلطات الدفاع المدني في القطاع في تصريح صحافي أن فرقها انتشلت ستة شهداء و15 مصابا بعضهم حالتهم خطرة جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين للمساعدات قرب نقطة إسعاف في منطقة (مواصي رفح).
في غضون ذلك، نشر الإعلام الإسرائيلي فيديو لإجلاء مروحية عسكرية إسرائيلية جنديين مصابين من شمال قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أول من أمس أن عناصر "كتائب القسام" قتلت وأصابت 9 جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل في شمال غزة.