إصابة قائد في جيش الاحتلال بـ"عبوّة"
رام الله - وكالات: بعدما لاحت في الأفق بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، تبادلت كل من إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن تعطيل الاتفاق.
فقد قالت حركة حماس في بيان أمس إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة ما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق.
وأضافت:"مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.
كما قالت حماس: "أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، ردت إسرائيل على حركة حماس، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".t
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، "أظهر مواقف أكثر تشدداً مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار".
في غضون ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية حتى الآن ستة مسلحين، خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، وتم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم.
وقال مسؤولون إن الجيش الإسرائيلي نفذ أربع غارات جوية كجزء من العملية، وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق إصابة قائد في الجيش الإسرائيلي، بجروح متوسطة، في انفجار عبوة ناسفة في طولكرم، خلال عملية بالضفة الغربية، بينما كان يستقل مركبة مدرعة مع ضابط كبير.