الجمعة 03 يناير 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الصحة العالمية قلقة... بعد فاجعة الاستهداف الإسرائيلي لـ 'كمال عدوان'
play icon
الدولية

الصحة العالمية قلقة... بعد فاجعة الاستهداف الإسرائيلي لـ "كمال عدوان"

Time
السبت 28 ديسمبر 2024
View
10
احتجاز مدير وطاقم المستشفى وموت كوادر طبية حرقاً

رام الله، عواصم - وكالات: أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة. وطالبت بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة.

وأشارت التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق بالغة وتدمير خلال الغارة.

وأوضحت أن 60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، مازالوا في المستشفى.

وشددت المنظمة على أن هذه الغارة تأتي ضمن الهجمات المتكررة، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى او بالقرب منه منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، الى جانب القيود المتزايدة التي حالت دون وصول المنظمة وشركائها إلى المرافق الصحية في غزة.

بدورها، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي مرة أخرى حماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في غزة مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الوزارة في بيان صحافي المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى، ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى (كمال عدوان) وعددهم 350 شخصا، وذلك بعد انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك.

في غضون ذلك، أعلنت الوزارة، أن الجيش الإسرائيلي احتجز مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وأفراد من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.

وذكر مصدر في قطاع غزة أن استهداف الجيش الإسرائيلي، وحرقه مستشفى كمال عدوان خلف عددا من الكوادر الطبية قتلى حرقا بعد امتداد النيران لأقسام واسعة في المشفى.

وقال المصدر: "ارتقاء عدد من الكوادر الطبية حرقا في مستشفى كمال عدوان، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة في المشفى".

من جهتها، نفت حركة "حماس" الفلسطينية أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، وذلك ردا على ادعاءات إسرائيلية بررت فيها إحراق المستشفى وتدميره.

وقالت "حماس" في بيان صحافي لها: "ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية تعرف المستشفى جيدا".

وأضاف البيان: "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".

ودانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الخطرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى (كمال عدوان) في بلدة (بيت لاهيا) شمال قطاع غزة الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

واعتبرت الرئاسة في بيان صحافي أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبها أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها جريمة إحراق مستشفى (كمال عدوان) في شمال القطاع ومواصلة ارتكاب جرائم مروعة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

وأدان البرلمان العربي، حرق الاحتلال الإسرائيلي المحتل لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

ودانت قطر بأشد العبارات، حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى (كمال عدوان) شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية فيه على إخلائه. في سياق آخر، دانت فرنسا اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال.

من جهته، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، بأشد العبارات اقتحام وزير متطرف من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى.

ميدانيا، قتل 9 أشخاص، وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة "النعامي" في مخيم المغازي.

وانتشلت طواقم الإنقاذ الجثث التسعة وعددا من الجرحى وجرى نقلهم إلى مستشفى "شهداء الأقصى".

آخر الأخبار